تقوم الشرطة البولندية باستجواب الشهود في وارسو ومراجعة أشرطة مراقبة الفيديو في الشوارع المقابلة لقصر الثقافة والعلوم في العاصمة وارسو لمعرفة المزيد من التفاصيل بحادثة إحراق رجل بولندي (54 عاما )نفسه امام قصر الثقافة والعلوم في وسط المدينة.

وقال المتحدث باسم الشرطة روبرت كونيوشي الجمعة أن الرجل البالغ من العمر 54 عاما نقل إلى المستشفى بحالة خطيرة وهو من خارج مدينة وارسو والشرطة تجمع الأدلة لتحديد دوافعه “.

وذكرت وكالات الأنباء البولندية “أن الرجل قام بتوزيع منشورات احتجاجا على سياسات الحكومة المحافظة الحاكمة حاليا في البلاد قبل أن يضرم النار في نفسه يوم الخميس الماضي “.

وبعض ما جاء في المنشور الذي كان بحوزته  “ان الوضع مأساوي و هذا لايعني قيام الحكومة ببعض الأخطاء تقريبا (كل حكومة تقوم بها)، ولكن هذه الحكومة تهز أسس دولتنا وأداء المجتمع في حين أن الغالبية العظمى من السكان نائمون، ولا يعيروا اهتماما لما يحدث، وأنهم بحاجة إلى ان يستيقظوا من هذا الحلم “.

وجاء ايضا في المنشورات اتهامات للحكومة الحالية “بعداء المهاجرين وبذل جهودها للسيطرة على النظام القضائي”.

و نشرت وكالات الانباء ان الرجل قال إن الحكومة الحالية هي المسؤولة عن موته و أن أيديهم ملطخة بدمائه “.