رجل سويسري يعثر على كلابه المختطفة في بولندا بعد عملية شرطة دولية
تمكن رجل سويسري من استعادة كلبيه المختطفين في مدينة شتيتشين البولندية بعد عملية دولية للشرطة أسفرت أيضًا عن اعتقال رجل بولندي يبلغ من العمر 38 عامًا ورجل نرويجي يبلغ من العمر 30 عامًا.
ويُزعم أن المشتبه بهما نفذا مخطط ابتزاز معقد، حيث قام النرويجي – الذي حددته السلطات فقط بالحرف “ك.” – بالتقرب من رولف فيغمولر، الرئيس السابق لمجلس بلدية شليرين، إحدى ضواحي زيورخ ،ولكن ذلك، انتهى بخطف كلبين من نوع بولونكا، “قمر” و”كوانتن”، من شقته في فبراير.
وطالب الخاطفون في البداية بفدية قدرها مليون فرنك سويسري (4.4 مليون زلوتي بولندي)، لكنهم خفضوا المبلغ لاحقًا إلى 250 ألف فرنك.
وأضاف فيغمولر:”كانوا يعرفون أنني مرتبط جدًا بكلابي عاطفيًا. لو كان لدي مليون فرنك في المنزل، كنت سأعطيهم المال فورًا.”
عندما طلب إثبات حياة لكلبيه، هدد الخاطفون في البداية بإرسال صورة لرؤوسهما المقطوعة، لكنهم أرسلوا بدلاً من ذلك صورة لهما بالقرب من الحدود البولندية. وقد ساعدت هذه الصورة الشرطة البولندية في تعقب أحد المشتبه بهم في مدينة شتشيتسين شمال غرب البلاد، حيث تم العثور على الكلاب أيضًا.
من جهتها، قامت الشرطة السويسرية باعتقال المشتبه به النرويجي في مطار زيورخ قبل أن يتمكن من مغادرة البلاد.
المتهمون يواجهون عقوبات قاسية
ووفقًا لبيان صادر عن شرطة شتيتشين، فقد تم توجيه الاتهام إلى الرجل البولندي البالغ من العمر 38 عامًا، وتم وضعه تحت المراقبة الأمنية، بالإضافة إلى حظر سفره ومنعه من التواصل مع فيغمولر أو شريكه في الجريمة.
وأفادت قناة TVN البولندية بأن المتهم قد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن.
أما في سويسرا، فقد أوضح المحامي ماتياس فريكر، في تصريح لقناة SRF السويسرية، أن هذه الجريمة لا تُصنف قانونيًا على أنها اختطاف، بل تعتبر سرقة وابتزاز، مما قد يعرض مرتكبيها لعقوبة تصل إلى 5 سنوات سجنًا.
استعادة الكلاب ولمّ الشمل
سافر فيغمولر برفقة شقيقه إلى بولندا الأسبوع الماضي لاستعادة كلبيه، حيث تم الاعتناء بهما في جمعية رعاية الحيوانات في شتيتشين قبل تسليمهما له.
وفي مقر شرطة شتشيتسين، عبر فيغمولر، الذي لم يتمالك دموعه، عن امتنانه الشديد للضباط، قائلاً:”أنا أسعد رجل في العالم. تم اختطاف كلابي قبل أكثر من عشرة أيام، وكنت أعتقد أنني لن أراهما مجددًا. لقد قامت شرطة شتيتشين بأفضل عمل في العالم.”
