بولندا سياسة

مسؤول بولندي يحذر من المعلومات الروسية-البيلاروسية المضللة ضد بولندا

نشر ستانيسواف جارين تدوينة على منصة X (تويتر سابقًا) ، يوم الأحد قام فيها بتحليل أحدث الرسائل الدعائية “المضللة” حول بولندا القادمة من بيلاروسيا وروسيا. وتتهم الدعاية لكلا البلدين وارسو باتباع سياسة إجرامية تجاه المهاجرين على الحدود ورهاب روسيا. بالإضافة إلى ذلك، فهو يستخدم تصريحات السياسيين المعارضين حول تقليص حجم الجيش البولندي.

قال جارين المفوض الحكومي المعني بأمن فضاء المعلومات لجمهورية بولندا بأن بيلاروسيا انشأت موقعًا إلكترونيًا مُدارًا بشكل احترافي وعلى نطاق واسع ليوثق حالات الجرائم البولندية والليتوانية ضد اللاجئين على الحدود مع بيلاروسيا منذ منتصف عام 2021 .

ويشير جارين إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، كثفت الدعاية البيلاروسية أنشطتها الإعلامية العدوانية التي تستهدف بولندا، وأكد أنها جزء من خطة أكبر لزعزعة استقرار الوضع في البلاد. حيث كثفت من الرسالة حول “الطبيعة الإجرامية لسياسات بولندا وليتوانيا ولاتفيا تجاه المهاجرين الذين يحاولون دخول أوروبا عبر حدود هذه البلدان مع بيلاروسيا “.

وكتب جارين “كثف جهاز الدعاية البيلاروسي أنشطته الإعلامية العدوانية التي تستهدف بولندا، استكمالًا لعملية زعزعة استقرار الحدود البولندية بمساعدة ضغوط الهجرة المحفزة بشكل مصطنع “.

وأشار جارين إلى أن وسائل الدعاية الروسية تواصل التعليق على نطاق واسع على الوضع بعد الانتخابات في بولندا. والسرد الأكثر انتشاراً حتى الآن هو أن بولندا ستظل غارقة بالرهاب (الخوف) من روسيا.

و وفقاً لـ جارين فإن العديد من التصريحات الصادرة عن المعارضة الحالية يتم استخدامها من قبل موسكو و بيلاروسيا لتزوير الواقع وزرع الارتباك في بولندا وتشويه سمعة البلاد على الساحة الدولية، بما في ذلك ممارسة الضغط على بولندا و الحكومة المقبلة.

تابع جارين أن الكرملين ومينسك استغلوا تصريحات ممثلي المعارضة في بولندا بشأن تقليص حجم الجيش البولندي لمهاجمة قيادة وزارة الدفاع الوطني وتحديث القوات المسلحة البولندية. وأضاف جارين أن مينسك وموسكو تتفقان على أن هذه المطالب “صحيحة”.

في أوائل أكتوبر، صرح ستانيسواف جارين أن روسيا تواصل الترويج لصورة زائفة عن بولندا باعتبارها تهديدًا لمنطقة كالينينجراد الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى