بولندا سياسة

رئيس لجنة التحقيق في ” فضحية التأشيرات : وزير الداخلية السابق كان سبب في إحراج الدولة البولندية !

قام ماريوش كامينسكي بوظائف مهمة ، وكان مسؤولاً عن أجهزة الأمن البولندية لمواجهة مواقف مثل فضيحة التأشيرات، وإحراج الدولة البولندية، والحاجة إلى شرح موقفنا لحلفاء في الولايات المتحدة عندما حاول مواطنون من عدة دول عبور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بتأشيرات بولندية - قال رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في فضيحة التأشيرات Michał Szczerba / ميخاو شتشيربا .

 

 

وبحسب معلومات سابقة ، فإن مواطنين من الهند ودول أخرى في آسيا حصلوا على تأشيرات بولندية من السفارات دون تقديم الوثائق المطلوبة ، وذلك بطلب من نائب وزير الخارجية البولندية ، وتمكن هؤلاء الأشخاص من السفر الى دول جنوب أمريكا ( لأنها تتيح السفر اليها عندما تكون تمتلك تأشيرة دول شنغن ) ومنها حاولوا الوصول بطريقة غير شرعية الى الولايات المتحدة الأمريكية ، وأفادت المعلومات في وقتها أن الولايات المتحدة هي من أرسلت معلومات حول عمليات فساد محتملة في منح التأشيرات لهؤلاء الأشخاص .

وأشار ميخاو شتشيربا عدم حضور ماريوش كامينسكي أمام اللجنة، وذهب الى مكتب المدعي العام للتحقيق معه في قضة أخرى ( التصويت في مجلس النواب رغم إنتهاء ولايته البرلمانية ) وقال رئيس اللجنة أيضًا إن كامينسكي “أرسل معلومات في اليوم السابق عن أنه سيكون في النيابة العامة في نفس التوقيت كما أكد أن “الهيئة مستقلة عن النيابة العامة والنيابة مستقلة عن الهيئة”

وأضاف : وهذا مكنني من مطالبة الشرطة بتسليم هذا الاستدعاء له خلال تواجده في النيابة ، لذلك كانت هذه المعلومات مفيدة للغاية بالنسبة لي .

لدي مهمة محددة ، وقال رئيس اللجنة : “أنا لست رجل استعراض، ولست عضوًا في البرلمان عن حزب القانون والعدالة يعرقل عمل اللجنة”.

وأشار شتشيربا إلى أن كامينسكي “كان مسؤولاً عن ضمان تصدي أفرع الأمن البولندية لمواقف مثل فضيحة التأشيرة، وإحراج الدولة البولندية، والحاجة إلى تقديم تفسيرات لحلفاء أمريكا عندما حاول مواطنون من دول أخرى عبور الحدود الأمريكية وكان لديهم تأشيرة بولندية

حجم الفضيحة

وقال السياسي أيضًا إن فضيحة التأشيرات لا تتعلق بالهند فقط ، وقال إنه سيتم استجواب قنصل مانيلا في الفلبين خلال اجتماع اليوم ، في هذه المجموعة من التأشيرات ، تم قبول ما يقرب من 1000 رشوة من قبل أحد مساعدي نائب وزير الخارجية بموافقة كامينسكي ، واستمر هذا طوال عام 2022 في كل من هونج كونج والفلبين .

وكما أكد، “نحن نعلم أن مورافيتسكي كان لديه مظلة تغطي هذه الممارسة” ، وأشار – لدي انطباع بأنهم سمحوا بهذه الممارسة طوال عام 2022

“كامينسكي لم يقم بعمله بشكل صحيح”

 

وفي رأيه أن نائب وزير الخارجية آنذاك، Piotr Wawrzyk / بيوتر فافجيك ، “كان العقل المدبر وراء هذه الممارسة” ، لولا بيوتر فافجيك، لم يكن هذا الإجراء ممكنا ، وشدد على أن كامينسكي لا بد أن يكون على علم بالأمر ، وكما أشار، “في كل بعثة دبلوماسية بولندية، وخاصة البعثات القنصلية في البلدان المعرضة لخطر الهجرة، هناك متعاون أو ضابط مخابرات ، وبالتأكيد كان لديه كل هذه المعلومات.”

في رأيي، ماريوس كامينسكي لم يقم بعمله بشكل صحيح – واختتم كلامه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى