قالت آنا آزاري السفيرة الإسرائيلية في بولندا ، لصحيفة “rzeczpospolita” البولندية اليوم الجمعة: “في الوقت الحالي ، نقوم بوقف بعض الأنشطة ,تعتمد العلاقات مع بولندا على قرار المحكمة فيما يتعلق بقانون معهد الذكرى الوطني”.

وسألت الصحيفة السفيرة آزاري ما اذا  كان الصراع البولندي -الاسرائيلي المتعلق بقانون IPN سينتهي او يأخذ شكلاً جديداً , أجابت بأن الصراع “لا يتخذ شكلا جديدا.”

“إن مشاركة رؤوفين ريفلين في مسيرة الحياة ، واجتماع كلا الرئيسين البولندي والإسرائيلي هي أحداث إيجابية للغاية ، لكنها لم تكن تهدف إلى حل المشكلة ، لكن المحكمة الدستورية البولندية يمكنها أن تفعل ما ننتظره”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان رئيس إسرائيل في رأيها لم يقل خلال مشاركته في مسيرة الحياة ببولندا أن بولندا مسؤولة عن المحرقة ، أشارت أزاري إلى أن الرئيس لم يقل ذلك. وقالت السفيرة “لقد أوضحت لفترة طويلة مدى تعقيد الموقف خلال الحرب العالمية الثانية.

كما أضافت ، الرئيس “لا يوجد شيء نتهمه به ، إنه لم يتحدث”. وقالت السفيرة “أعرف ذلك لأنني كنت في كل اجتماعاته في بولندا المفتوحة والمغلقة ضمن الاجتماعات الضيقة والواسعة “.

وحول السؤال عما إذا كان يمكن توقع المزيد من الزيارات للسياسيين الإسرائيليين في بولندا والبولنديين في إسرائيل ، أجابت السفيرة: أنه “من المخطط عقد اجتماع لرؤساء حكومة فيسيجراد وإسرائيل في القدس. لا يوجد موعد محدد بعد ، لكن يجب عقده هذا العام”.