كان من المقرر افتتاح سلسلة من المناقشات من قبل السياسيين والاقتصاديين والأكاديميين في وارسو يوم الخميس لتبادل الأفكار حول التحديات التنموية التي تواجهها بولندا والخروج عن مسارها المستقبلي.

حيث كان من المقرر أن يستمر النقاش لمدة أربعة أيام حول الاقتصاد والثقافة والمجتمع حتى يوم الأحد كجزء من مؤتمر سنوي بعنوان “مؤتمر بولندا – المشروع الكبير”.

ويتضمن المؤتمر هذا العام مناقشات لسياسيين حول سيادة القانون وفصل السلطات ، بالإضافة إلى مناقشة التركيز على التصميم الصناعي البولندي ، حسبما أفادت وكالة أنباء IAR البولندية.

ووفقاً لرئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي ، فإن هذا الحدث ، الذي أصبح الآن في عامه الثامن ، هو المكان الذي يتم فيه “صياغة الأفكار الاقتصادية للمستقبل”.

وقال مورافيتسكي للاذاعة البولندية يوم الخميس ان المؤتمر هو مكان لعقد “نقاش غير اناني بشأن بولندا” من قبل أشخاص من مختلف الأطياف السياسية.

ووصف مؤتمر وارسو بأنه “حدث غير مسبوق على الإطلاق في المشهد الفكري البولندي”.

وقال مورافيتسكي: “ما زلنا نفكر في كيف يمكن لبولندا أن تكون أقوى ، وكيف يمكن أن تكون أكثر جمالا ، وأكثر فخرا بتاريخها ، ولكن أيضا تفخر بآفاقها المستقبلية ، وتتطلع إلى الأمام”.

كما يتوقع من المشاركين مناقشة أهمية الرياضة في الترويج لبولندا كعلامة تجارية ودور المغتربين البولنديين في الترويج للبلاد دوليا.

سيعقد المؤتمر بدورته الثامنة في 17-20 ابريل/مايو 2018 ومن بين الضيوف مجموعة من الأجانب الذين تمت دعوتهم للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الأمريكي توماس سارجنت ، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد ، والفيلسوف الألماني والمنظر الثقافي البروفيسور بيتر سلوترديك.