شركة أورلين للطاقة توقف مشروع مصنع البتروكيماويات الذي بدأ في عهد الحكومة السابقة
أعلنت شركة أورلين للطاقة، وهي أكبر شركة بولندية، أنها ستتخلى عن مشروع بمليارات اليورو أطلقته حكومة حزب القانون والعدالة السابقة لبناء مصنع جديد للبتروكيماويات. وتزعم الشركة أن التكاليف ارتفعت إلى ستة أمثال من التقدير الأصلي للتكلفة.
لقد تم إنفاق مليارات الدولارات بالفعل على مصنع الأوليفينات الثالث المخطط له في مدينة بوتسك. ولكن أورلين يزعم أن وقف البناء الآن من شأنه أن ينقذ الشركة من الخسائر المحتملة في مشروع غير مربح. كما أخطرت الشركة المدعين العامين بوجود مخالفات مزعومة في كيفية إدارة الاستثمار سابقًا.
وتشير الشركة إلى أن التكلفة الأولية للمشروع كانت تقدر بنحو 8.3 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو)، ولكن في العام الماضي ارتفع هذا الرقم إلى 25 مليار زلوتي (5.9 مليار يورو)، مع استبعاد بعض المواد الكيميائية المتقدمة التي كان من المفترض أن ينتجها المصنع من الخطط.
ويقدر أورلين الآن أن التنفيذ الكامل كان من شأنه أن يرفع التكلفة الإجمالية إلى 51 مليار زلوتي (12 مليار يورو)، وهو ما يجعل الاستثمار غير مربح.
وقد تم إنفاق نحو 13 مليار زلوتي على المشروع، كما تم توقيع عقود بقيمة 8 مليارات زلوتي إضافية. لكن الرئيس التنفيذي لشركة أورلين، إيرينوس فافارا، يقول إنهم يأملون الآن في إعادة التفاوض على بعض هذه الصفقات.
لكن قرار إلغاء المشروع تعرض لانتقادات من دانييل أوبايتيك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أورلين من عام 2018 حتى هذا العام ،وبعد ذلك ترشح بنجاح كمرشح لحزب القانون والعدالة في البرلمان الأوروبي.
Zatrzymali największą inwestycję petrochemiczną w Europie i zarazem jedyną w Europie Środkowo-Wschodniej, która jest fundamentem dalszego rozwoju @GrupaORLEN ❗️❗️❗️
Jej zatrzymanie to zatrzymanie całej gałęzi petrochemii, w którą inwestuje wiele krajów, między innymi Stany…
— Daniel Obajtek (@DanielObajtek) December 11, 2024
وبشكل منفصل، كشف تحقيق نشرته الاربعاء قناة TVN وموقع Wirtualna Polska الإخباري أن شركة أورلين، تحت إدارتها السابقة، تنازلت عن السيطرة على جزء مهم من مشروع Olefin III لشركة Synthos، وهي شركة مملوكة للملياردير Michał Sołowow، أحد أغنى رجال بولندا، بزعم توفير التكاليف.
لكن هذا القرار أدى إلى تقويض سيطرة أورلين على الاستثمار، في حين بلغت المدخرات 3.7% فقط من تكلفة المشروع، مما جعل الشركة معرضة لعقوبات مالية محتملة تصل إلى مليار زلوتي، حسبما تزعم وسائل الإعلام.