بولندا سياسة

شيكورسكي يؤكد دعم بلاده عملية توسيع الاتحاد الأوروبي

قال وزير الخارجية رادوسواف شيكورسكي يوم الاثنين في برلين إن بولندا تدعم عملية توسيع الاتحاد الأوروبي وتعتزم الحفاظ على الوتيرة العالية للتكامل الأوروبي في غرب البلقان خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي.

وتؤيد بولندا عملية توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل دول غرب البلقان ، وشدد الوزير شيكورسكي على دور التكامل الأوروبي لدول غرب البلقان في خطابه في برلين و أن الاستقرار السياسي وضمان الأمن يشكلان أهمية بالغة للتنمية الاقتصادية في غرب البلقان.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن “شيكورسكي مثّل بولندا في قمة عملية برلين التي انعقدت يوم الاثنين في العاصمة الألمانية”.

وبحسب الوزارة، خصص الوزير شيكورسكي كلمته لقضايا التعاون الإقليمي والسوق الإقليمية المشتركة والدعم البولندي لدول غرب البلقان في طريقها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.

ونقلت الوزارة عن شيكورسكي قوله ” تؤيد بولندا عملية توسيع الاتحاد الأوروبي وتعتزم الحفاظ على الوتيرة العالية للتكامل الأوروبي في غرب البلقان خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي. كما نعلق أهمية كبيرة على مسألة تقارب سياسات دول البلقان. وأضاف “إن المنطقة لديها سياسة خارجية وأمنية مشتركة وهذا عنصر سيؤثر على ديناميكيات هذه العملية”.

وأضاف البيان أن شيكورسكي، نيابة عن رئيس الوزراء دونالد توسك، أكد “استعدادنا لمواصلة الدعم الفني لعملية انضمام دول غرب البلقان”. وقال البيان: “منذ عام 2015، تم تطوير مشروع أكاديمية توسيع وزارة الخارجية، وتتمثل مهمتها في تدريب المسؤولين من الدول الراغبة في العضوية وتبادل الممارسات الجيدة من فترة ما قبل وما بعد الانضمام”.

ودول غرب البلقان مثل صربيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وألبانيا هي مرشحة رسمية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

كما أكد خطاب الوزير شيكورسكي على أهمية نتائج عملية برلين حتى الآن، بما في ذلك، قبل كل شيء، إنشاء السوق الإقليمية الموحدة – أساس التعاون بين دول المنطقة. وبفضل مشاركتهم، تتم إزالة المزيد من الحواجز التجارية، مما يعني أن التبادل التجاري ينمو باستمرار وأن المنطقة أصبحت أكثر وأكثر شعبية بين المستثمرين.

ودعا الوزير شيكورسكي جميع الشركاء إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير هذه المبادرة، وقبل كل شيء، التنفيذ الكامل للاتفاقيات القائمة.

وأشار شيكورسكي أيضًا إلى أن التنمية الاقتصادية لا يمكن تحقيقها إلا في ظل ظروف مواتية، والتي تتحقق بفضل الاستقرار السياسي وضمان الأمن الخارجي. ” ينبغي على الاتحاد الأوروبي وشركائه ضمان أن يسود السلام في غرب البلقان وأن ينتصر التعاون على الانقسامات.

ويرى الوزير أنه يمكن التغلب على جميع التوترات وتوفير الأساس للمصالحة وعلاقات حسن الجوار، كما يتضح من مثال التاريخ البولندي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم