ضحية العنف الزوجي …تفاصيل جديدة عن “ميريام شديد” المعروفة بمعاداتها للإسلام
تحدثت “ميريام شديد” رئيسة منظمة استيرا والمعروفة إعلاميا بمعاداتها للإسلام والمسلمين والتي تدعو إلى محاربة الدين الإسلامي في أوروبا،في مقابلة مع “Virtual Poland” عن تعرضها للتعنيف من قبل شريكها البريطاني James w ، وبعد ساعات من المقابلة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر آثار الضرب المبرح التي تلقتها من قبل James w.
واوضحت شديد خلال المقابلة أنها ترددت لفترة طويلة قبل الكشف عن ذكرياتها المؤلمة مع شريكها ، ومع ذلك ، فهي تؤكد أنها كانت في وضع يتوجب فيه” حماية نفسها والنساء الأخريات”.
وتصف شديد معاناتها حيث تقول في احدى المرات ” أمسك بي خارج الشقة، وضربني بشكل مخيف ،و كسر اصابعي ، أجبرني أن أقول أنني سقطت عن دراجتي، شعرت بالخجل الشديد ولم أتمكن من قبول ذلك لأي شخص “.
وتابعت ” جيمس يتعاطى الكوكايين وفي احدى الحفلات رأيت أنه يتصرف بشكل سيئ ، ولم استطع أن اتحمل أكاذيبه ، وصرخت به فبدأ يضربني ،و هدد بأنه إذا صرخت مرة أخرى فسوف يرميني من الشرفة ويقول إنني انتحرت ,عندها قررت أنني سأغادر بالتأكيد “.
واعترفت شديد بأن شريكها حاول قتلها وقام بخنقها حتى فقدت الوعي.
بعد ساعات قليلة من نشر المقابلة مع Miriam Shaded في “Virtual Poland” ، نشرت رئيسة مؤسسة Estera صورًا على Instagram تظهر آثار الضرب المبرح.
View this post on Instagram
„W odpowiedzi na sugestie ze sobie to zmyslilam – prosze bardzo: !!! @james_warwick
تم توجيه لائحة من التهم ضد جيمس من مكتب المدعي العام لمقاطعة في وارسو بعد أن تم القاء القبض عليه بعد اخطار من الجيران بوجود امراة تطلب المساعدة في احدى الشقق من شريكته الحالية وتم القبض عليه لمدة شهر ومن المقرر أن يتم اطلاق سراحه يوم الثلاثاء 10 أيلول ، وقبل بضعة أيام ، أدلت أربع نساء أخريات بشهادتهن ضده لتعرضهنّ للعنف من قبله.
واوضحت ميريام شديد أنها ستتقدم قريباً بدعوى قضائية ضد شريكها السابق لمحاولة القتل وسوء المعاملة والأضرار الدائمة للصحة مثل كسور الذراع والإبهام وتلف الأذن وكسر الأنف وقوس الحواجب والعديد من الإصابات في الرأس ،اضافة للصدمات النفسية ، اضافة الى تهماً أخرى ، ستوضحها في وقت لاحق .
والجدير بالذكر أن”ميريام شديد” رئيسة منظمة ايستيرا السورية الأصل، و لا تتقن اللغة العربية بحكم مولدها ونشأتها في بولندا، قامت بحملة إعلامية كبيرة في وسائل الإعلام المحلية في بولندا لإجبار الحكومة على استقبال “المسيحيين” السوريين من دمشق، بحجة أنهم مهددون من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وغيره من المنظمات “الإسلامية”، وارتكزت حملتها على فكرة حماية المسيحيين السوريين في دمشق.