دولي
فيسبوك يقرر حمايتك.. سبعة مبادئ للخصوصية وفيديوهات تعليمية استعداداً لحفظ بياناتك
استحدث فيسبوك في عام 2014 ديناصوراً أزرق يساعد في تعليم المستخدمين إعدادات الخصوصية المتعلقة بالشبكة الاجتماعية الأشهر.
ولكن في عام 2018، لم يعد هذا الديناصور كافياً!
يوم أمس 30 يناير/كانون الثاني 2018، أصدر فيسبوك مبادئ الخصوصية الخاصة به -وهي سبع عبارات تقول الشركة إنها ينبغي أن تكون مسؤولة أمامها- إضافة إلى سلسلة من الفيديوهات التعليمية بشأن كيفية التحكم في المعلومات التي يجمعها فيسبوك ويستخدمها كي يعرض عليكم الإعلانات، وأيضاً كيفية إزالة حساباتكم.
الخطوة التي أُعلن عنها في منشور لفيسبوك، ليست بهدف التسلية أو لأن فيسبوك أدرك فجأة أنه ينبغي عليه أن يكون أكثر تواصلاً مع مستخدميه بشأن الخصوصية.
موقع Mashable أشار إلى أن فيسبوك يستعد لتغيرات الخصوصية القادمة عن طريق الاتحاد الأوروبي، التي تعرف بـ “اللائحة التنظيمية المتعلقة بحماية البيانات العامة” (GDPR). إذ تسري القواعد الجديدة بدءاً من 25 مايو/أيار 2018.
يطلق فيسبوك، ضمن قواعد اللائحة العامة لحماية البيانات، مركزاً جديداً للتحكم في خصوصية المستخدمين، حسبما أعلنت شيريل ساندبرج مديرة العمليات بفيسبوك.
ويعرض مركز المساعدة عبر الإنترنت أدوات الخصوصية جميعها في مكان واحد وستكون مصممة استناداً إلى ردود الفعل الواردة من صناع السياسة وخبراء الخصوصية حول العالم، حسبما ورد في منشور فيسبوك.
وقد أفصح الموقع الأزرق، ضمن خطوة العلاقات العامة التي ينتهجها الموقع من أجل تعليم مستخدميه وكسب ثقتهم، عن سبعة مبادئ خصوصية لأول مرة (لا تختلف عن مبادئها المتعلقة بآخر الأخبار للناشرين):
– نعطيكم التحكم في خصوصيتكم
– نساعد الأشخاص في استيعاب الكيفية التي تُستخدم بها بياناتهم
– نُصممم الخصوصية في منتجاتنا منذ البداية
– نعمل عملاً جاداً من أجل الإبقاء على معلوماتكم آمنة
– تمتلكون معلوماتكم والقدرة على إزالتها
– التطوير متواصل
– نحن مسؤولون
يظهر في آخر الأخبار تذكيرٌ بفحص الخصوصية ومشاهدة الفيديوهات التعليمية لبعض المستخدمين.
ولا يزال الديناصور الأزرق والحيوانات المسلية الأخرى جزءاً من الرحلة. على سبيل المثال، يحتوي الفيديو المتعلق بالبيانات الإعلانية على حرابي.
وقال فيسبوك أيضاً إنه سوف يستضيف مزيداً من ورش العمل المعنية بحماية البيانات لمؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة، بدءاً من أوروبا.
كتبت إيرين إيغان، كبيرة مسؤولي الخصوصية في فيسبوك، ضمن المنشور “استضفنا أول ورشة عمل لنا في بروكسل في الأسبوع الماضي، ونشرنا دليلاً إرشادياً من أجل الأسئلة التي يتكرر طرحها”.
وأضافت “وحول العالم، سوف نواصل استضافة (هاكاثونات) الديزاين جام التي تجمع المصممين والمطورين وخبراء الخصوصية والجهات التنظيمية سوياً من أجل إصدار طرق جديدة لتعليم الأشخاص بشأن الخصوصية ومنحهم التحكم في معلوماتهم”.
اعترف فيسبوك بأن التطبيق يقوم بالاستماع لما يحدث حوله من خلال محادثات المستخدمين، لمعرفة ما يفضل المستخدمون استماعه ومشاهدته، واقتراح المنشورات المناسبة لهم بناء على ذلك، بحسب تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية.
هذه الخاصية متاحة في الموقع منذ عامين، واعتبرها الكثيرون انتهاكاً للخصوصية، فكيف يمكن للأطفال التعامل مع الأمر؟
أنشأ فيسبوك نسخةً من تطبيق المحادثات الخاص به للأطفال الصغار بعمر الست سنوات، وهي خطوة من المُرجح أن تثير القلق بشأن استخدام الأطفال في المدارس الابتدائية لشبكات التواصل الاجتماعي، في هذه المرحلة العُمرية المبكرة من حياتهم، وفقاً لتقرير على The Telegraph البريطانية.
هاف بوست عربي