هنأ قادة العالم البولنديين بيوم الدستور 3 ابريل/مايو ومنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس الألماني  فرانك فالتر شتاينماير،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وملكة بريطانيا اليزابيث الثانية وملك السويد كارل جوستاف السادس عشر وفق ما أعلنه رئيس مكتب الرئيس  كشيشتوف شتيرسكي.

كما ارسل رسائل التهنئة للرئيس البولندي كلا من الرئيس المجري يانوش أدير، رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، ملك هولندا ويليام ألكسندر، رئيس النمسا، الكسندر فان دير بيلن، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، رئيس المكسيك، انريكي بينيا نييتو، رئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ,والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس باكستان ممنون حسين، ملك المغرب محمد السادس، رئيس صربيا الكسندر فوسيتش، رئيس الجبل الأسود فيليب فويانوفيتش, ورئيس الهند رام ناث كوفيند .

وقد أبلغ مكتب الرئيس البولندي أن رئيس الولايات المتحدة أكد في رسالته أن أهمية يوم الدستور البولندي ينبثق من كونه أقدم الدساتير في العالم. وكتب دونالد ترامب نيابة عن الأمة الأمريكية – كما ذكر شتشيرسكي – “إن بولندا حليف وشريك في حلف شمال الأطلسي (الناتو) (…) ونحن نقدر تعاوننا الدائم وصداقتنا”.

ووصف رئيس ألمانيا يوم الدستور 3 مايو بأنه “علامة فارقة في تاريخ أوروبا” ، وأكد أنه أصبح “نموذجا للقوانين الأساسية اللاحقة في أوروبا ، وأيضا في ألمانيا” -و فقا لـ شتيرسكي  وأضاف أن الرئيس شتاينماير عبر عن فرحته في الزيارة المقررة لبولندا قريبا.

أعرب الرئيس الفرنسي تمنياته الطيبة للبولنديين وتعميق العلاقات البولندية-الفرنسية ” لتكون أوروبا دائما طموحة وموحدة، و وفية لمبادئها والقيم التي تكمن في أساساتها، فضلا عن العديد من التحديات”.

وأشار الرئيس المجري يانوش آدر في برقيته إلى أن الدول البولندية والهنغارية “اضطرت في كثير من الأحيان إلى القتال للدفاع عن استقلالها”. وقال آدر: “لهذا السبب فإن كلمة” أرض الوطن “لها معنى خاص بالنسبة لنا ، وهو ما يساهم بدوره في الشعور بالتضامن بين البولنديين والهنغاريين.”

ووفقا للمكتب الرئاسي البولندي فإن الرئيس المجري قد أكد أيضا استعداده لمزيد من التعاون الوثيق من أجل “أداء أكثر فعالية في تمثيل القيم والمصالح المشتركة”.

واكد الرئيس الروماني كلاوس لوهانيس على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين بولندا ورومانيا” .

وكان دستور 3 مايو هو الأول في أوروبا ، والثاني في العالم بعد دستور الولايات المتحدة