لافروف يتهم واشنطن بالسعى لاغتيال بوتين.. وميدفيديف:بولندا ستحتل المناطق الغربية من أوكرانيا
اتهم سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي، الولايات المتحدة بالسعى لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.
جاء ذلك فى الوقت الذى توقع فيه نائب رئيس مجلس الأمن الروسى ديميترى ميدفيديف اندلاع حرب أهلية فى أمريكا وانتخاب إيلون ماسك الرئيس التنفيذى لتويتر سيدا للبيت الأبيض.
وأعلن لافروف أن تصريحات مسئولين أمريكيين من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” حول توجيه “ضربة قطع الرأس” إلى الكرملين هى فى الواقع تهديد بالتصفية الجسدية للرئيس الروسي.
وحذر لافروف من أنه “إذا قام شخص ما برعاية مثل هذه الأفكار فعليه أن يفكر مليا فى العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط”.
كما ذكر الوزير الروسى بما صدر من مسئولين غربيين وتصرفاتهم و إشاراتهم إلى مواجهة نووية، مضيفا: “يبدو أنهم تخلوا تماما عن اللباقة. فمن الواضح أن ليز رئيسة وزراء بريطانيا السابقة أعلنت خلال المناظرة التى سبقت الانتخابات أنها مستعدة تماما لإصدار أمر بتوجيه ضربة نووية”.
وصرح بأن سياسة الغرب التى تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية، مشيرا إلى أنها تنطوى على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية.
وأشار لافروف إلى أن موسكو كررت مرارا أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون فى حرب نووية “ويجب ألا يتم إطلاق العنان لها أبدا”.
كما أشار إلى الاستفزازات التى ترتكبها كييف، قائلا: “ناهيك عن الاستفزازات الخارجة عن المنطق لنظام كييف، فالرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى وصل به الأمر إلى مطالبة دول حلف شمال الأطلنطي” ناتو” بتوجيه ضربات نووية وقائية إلى روسيا. وهذا أيضا يتجاوز حدود ما هو مقبول”.
وقال إن مقترحات موسكو بشأن “نزع السلاح” و”القضاء على النزعة النازية” فى أوكرانيا معروفة جيدا لكييف، والأمر متروك للسلطات الأوكرانية للوفاء بها، وإلا فإن الجيش الروسى سيبت فى هذه القضية.
فى الوقت ذاته، توقع ديميترى ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسى أن يصل سعر برميل البترول إلى 150 دولارا ، والغاز إلى 5 آلاف دولار لكل ألف متر مكعب، وأن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبى وأن يتفكك التكتل الأوروبى لاحقا.
وتابع توقعاته قائلا: إن المجر وبولندا ستستوليان على المناطق الغربية من أوكرانيا، وسيتم تأسيس الرايخ الرابع فى ألمانيا وستندلع حرب بين الرايخ وفرنسا، وهو ما يستتبعه تقسيم أوروبا.
وتشمل “التوقعات” أيضا “حربا أهلية فى الولايات المتحدة، وكاليفورنيا وتكساس تصبحان دولتين مستقلتين”، وانتخاب ماسك رئيسا للبلاد، ورفض اليورو والدولار كعملات احتياطية عالمية.