مؤسس ويكيليكس في قبضة الشرطة البريطاينة بعد 7 سنوات أمضاها في سفارة الاكوادور
ألقت الشرطة البريطانية القبض على مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج اليوم الخميس بعدما ألغت الحكومة الأكوادورية حق اللجوء الذي كانت قد منحته له قبل سبع سنوات, و بالاستناد على مذكرة أصدرها القضاء البريطاني في يونيو/ حزيران العام 2012.
وقالت الشرطة إن أسانج محتجز في مركز شرطة وسط لندن، حيث سيمكث هناك إلى حين ظهوره أمام المحكمة البريطانية في أسرع وقت ممكن، موضحة أن الاعتقال تم داخل السفارة بدعوة من السفير الإكوادوري بعد سحب اللجوء عن اسانج.
من جهته شكر وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، الإكوادور على تعاونها في اعتقال أسانج، حيث قال: “بعد نحو 7 سنوات على دخوله السفارة الإكوادورية، أستطيع أن أؤكد الآن أن أسانج في عهدة الشرطة ويواجه العدالة في البلاد”.
ويذكر أن أسانج يواجه مذكرة توقيف بريطانية لانتهاك شروط الكفالة بالسعي لطلب اللجوء في السفارة في عام 2012 – لكن السويد، التي سعت في الأساس إلى استجوابه بشأن مزاعم الإساءة الجنسية، قالت إنها لم تعد تسعى إلى تسليمه.
وكان رئيس الإكوادور، لينين مورينو، قال إنه يفضل لمؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، أن يسلم نفسه للسلطات بسبب التكلفة التي تدفعها الإكوادور لمنحه حق اللجوء”, وأضاف: “سنحمي حقوق السيد أسانج – وهذا هو السبب في أننا نبحث عن حل، لكن هذا يجب أن يكون حلا متفق عليه”.
Ecuador decidió soberanamente retirar el asilo diplomático a Julian Assange por violar reiteradamente convenciones internacionales y protocolo de convivencia. #EcuadorSoberano pic.twitter.com/V02pvvtPY0
— Lenín Moreno (@Lenin) April 11, 2019
في عام 2006، أسس أسانج موقع ويكيليكس، الذي يهتم بنشر الوثائق والصور، والذي تصدر عناوين الصحف في أنحاء العالم في أبريل/ نيسان عام 2010 حينما نشر لقطات تظهر جنودا أمريكيين يقتلون بالرصاص 18 مدنيا من مروحية في العراق.
لكن في وقت لاحق من العام نفسه اعتقلته بريطانيا بعد أن أصدرت السويد مذكرة اعتقال دولية بحقه بسبب اتهامه بالاعتداء الجنسي.
وتقول السلطات السويدية إنها تريد استجواب أسانج بشأن مزاعم تتهمة باغتصاب امرأة والتحرش بأخرى وممارسة الجنس معها عنوة في أغسطس/ آب من هذا العام حين كان في زيارة إلى ستوكهولم لإلقاء محاضرة, ويقول أسانج إن ممارسته الجنس مع المرأتين كانت بإرادة كل منهما.
وكالات