ماكرون بعد زيارة البرلمان : بولندا كعضو كامل في الاتحاد الأوروبي يجب أن تحمي سيادة القانون !
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكجزء من زيارته الرسمية الى بولندا بزيارة البرلمان البولندي حيث التقى كل من رئيسة البرلمان Elżbietą Witek ، ونائبة رئيسة البرلمان Małgorzatą Kidawą-Błońską ورئيس مجلس الشيوخ Tomaszem Grodzki
وفي المؤتمر الصحفي الذي تم عقده في نهاية الزيارة قال رئيس مجلس الشيوخ البولندي أنه أجرى محادثة قصيرة ولكنها مثمرة للغاية مع الرئيس الفرنسي ، مضيفاً اتفقنا على أن بولندا وفرنسا – اللتين تربطهما علاقات تاريخية طويلة الأمد ، إضافة إلى الروابط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الحالية – هما أحد أسس النظام الأوروبي ، كل دوله منهما على طريقتها .
ونقل Grodzki عن الرئيس الفرنسي أمله في أن تسهم المحادثات التي أجراها اليوم في حصول أنفتاح جديد للعلاقات البولندية الفرنسية في مجال ريادة الأعمال ، و في مجال التبادل العلمي ، وفي المجال الاجتماعي ، وكذلك في مجال الامتثال لحكم القانون ، لأنه في هذا الخصوص – كما أكد الرئيس – بولندا كعضو كامل في الاتحاد الأوروبي يجب أن تحافظ سيادة القانون ، تماما مثل جميع البلدان الأخرى التي هي أعضاء في هذا الاتحاد .
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ ” اتفقنا على أنه يتعين على كل من فرنسا وبولندا ، باعتبارهما دولتين أوربيتين مهمتين ، حماية النظام الأوروبي ”
وأشار Grodzki إلى أن زيارة ماكرون كانت مناسبة كبيرة لمجلس الشيوخ ، خاصة أنه يزور بولندا للمرة الأولى كرئيس لفرنسا، ولهذا السبب نشعر بالفخر وأخبرناه أنه في مجلس الشيوخ يمكنه الاعتماد علينا وأننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان أن تكون العلاقات البولندية الفرنسية جيدة أو أفضل مما كانت عليه حتى الآن .
كما تحدث الرئيس الفرنسي خلال الزيارة مع نائبة مجلس البرلمان البولندي Małgorzatą Kidawą-Błońską .
وكتبت Małgorzatą عبر حسابها في تويتر بعد الزياة “السيد الرئيس إيمانويل ماكرون ، أشكركم على هذه المحادثة ، تعزيز التعاون داخل الاتحاد الأوروبي هو مهمتنا المشتركة ، اجتماع اليوم هو أفضل تأكيد على هذا ، أراكم قريباً“
وأشارت Małgorzatą أيضاً الى أن المحادثات ركزت على حكم القانون في بولندا وبريكسيت ، أضافة الى العلاقات البولندية الفرنسية .
وأضافت أنه وخلال اللقاء تم الحديث عن الحاجة الى بدء محادثات جديدة للتوصل إلى شيء مشترك بين بلدينا