ماهي الأدوية المفقودة في الصيدليات البولندية ؟ وكيف يجب أن نتصرف في هذه الحالة !

يوجد حاليًا نقص في بعض أدوية مرض السكري، وايضاً  الأدوية الخاصة بـ الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، وينصح رئيس الغرفة الصيدلانية العليا ، المرضى بعدم البحث عن الأدوية في اللحظة الأخيرة.

إذا كان من الممكن الحصول على وصفة طبية في وقت مبكر، فحاول الحصول عليها في وقت مبكر لتمنح نفسك الوقت، حتى بضعة أسابيع، لإيحاد الدواء.
ثانيًا، أقترح أن تطلب من الصيدليات استلام الدواء مسبقًا حتى تتمكن من أن تكون على قائمة الانتظار في صيدلية معينة.
ثالثاً، لنطلب من الطبيب، إن أمكن، ألا يصدر وصفة طبية سنوية لمدة 12 شهراً، بل فقط وصفات قليلة لكميات أقل من الأدوية ، وذلك لأن الوصفة الطبية السنوية لا يمكن تقسيمها، علينا أن ننهيها من حيث نبدأ ( في نفس الصيدلية ) إذا وصفت للمريض 7-8 عبوات والصيدلية لديها واحدة فقط، فسيتم حظر هذه الوصفة ، لكن إذا قام الطبيب بتقسيمها إلى عدة وصفات طبية أصغر، فيمكنه محاولة صرفها في صيدليات مختلفة.

ويؤكد المختصون أن الحصول على أدوية علاج العدوى أصبح أفضل مما كان عليه قبل عام ، لا يوجد نقص في الأدوية المضادة للفيروسات، ولكن هناك بعض الصعوبات في الوصول إلى المضاد الحيوي البنسلين .

تظهر المنتجات التي نتحدث عنها بكميات صغيرة، وبالتأكيد أصغر من أن تملأ السوق بأكمله ، يجب أن يكون المرضى على اتصال دائم مع طبيبهم ، إذا كان أحد الأدوية مفقودًا في مدينة معينة وتم توفيره بكميات كبير في الصيدليات من قبل أكبر تجار الجملة، فمن المرجح أن تكون هناك مشكلة في مدن أخرى .
يمكن أن يبحث الأطباء عن حلول أخرى، ويضطرون أحيانًا إلى تعديل العلاج بأكمله ، لدينا آلاف الأدوية في الصيدليات، ونقص 30-40 دواء لا يفاجئنا، على الرغم من أننا ندرك أن هذه مشكلة حقيقية لمجموعة كبيرة من المرضى – بحسب رئيس الغرفة الصيدلانية العليا

هناك أخبار جيدة

الخبر السار هو أن قانون دعم صناعة الأدوية سيدخل حيز التنفيذ في أبريل ، سيتم دعم الأدوية المنتجة في بولندا بشكل إضافي ، والفكرة هي إنتاج المزيد من الأدوية في بلدنا، حتى نتمكن من الاستجابة بشكل أسرع عندما يحدث النقص.

وسيظهر الربيع والأشهر التالية ما إذا كان هذا سينجح بالفعل ، في كاتوفيتشي، يرى العديد من الخبراء أن هذه هي الطريقة التي يجب أن نعمل عليها لإيجاذ أفضل الحلول للمرضى