مرشحة الرئاسة البولندية Małgorzata : ما كان فخر البولنديين في السنوات الأخيرة قد تم الدوس عليه بقسوة !
قالت مرشحة الرئاسة البولندية عن التحالف المدني Małgorzata Kidawa-Błońska خلال مؤتمر أمام أنصارها يوم السبت الماضي إن ما كان فخر البولنديين في السنوات الأخيرة قد تم الدوس عليه بقسوة ، الهجوم على دستور الدولة ، وتدمير الفصل بين السلطات المصالح الخاصة ، والأكاذيب والتلاعب ، والتعامل مع الدولة باعتبارها أملاك خاصة
وسبق كلمة مرشحة الرئاسة كلمة لـ رئيس التحالف المدني Borys Budka قال فيها ” نريد الرئيس البولندي أن يكون الشخص الذي يهتم لبلده ، وليس حزبه ”
وتابع – كل شخص يعرف Małgorzata Kidawa-Błońska يعرف أنها مسؤولة ومهتمة ، تعمل بجد ومنفتحة على الناس ، حازمة لكنها تُظهر الاحترام للجميع ، هذا ما يحتاجه جميع البولنديين ، رئيس حقيقي ، رئيس للمستقبل .
وأضاف Budka بأن الانتخابات الرئاسية “ليست معركة سياسية بين المرشحين“ ، بل هي سؤال عن مستقبل بولندا ، هو السؤال عما إذا كنا نختار الغرب أم الشرق ، وما إذا كنا نختار الصدق أو المصالح الشخصية لـ السلطات الحالية ، هو السؤال عما إذا كنا نختار الاحترام والتسامح أو عكس ذلك ، والسؤال الأهم هو هل نختار صيغة المجتمع أم التقسيمات الأخرى .
وبدورها قالت مرشحة الرئاسة Małgorzata Kidawa-Błońska والتي تشغل حالياً منصب نائبة رئيس البرلمان أنها ترغب في رئاسة بولندا لأنها تهتم بوطنها ومستقبله ، مضيفة بأن بولندا تحتاج إلى أمل جديد وبداية جديدة اليوم .
وتابعت Małgorzata بأن البولنديون يريدون العيش في بلد طبيعي ، في بلد مبني على الاحترام المتبادل والثقة والنزاهة ، – سأقاتل من أجل هذه القيم في الحياة العامة كما قاتل أسلافي من أجلها .
وتطرقت Kidawa-Błońska أيضًا إلى التعديل على قانون تمويل وسائل الإعلام العامة ، والذي ينص على تعويض قدره 1.95 مليار زلوتي بولندي في عام 2020 للتلفزيون والإذاعة العامة.
وإضافت مرشحة الرئاسة كم من الوقت يلزمك لـ التفكير في ما هو واضح: ملياري زلوتي بولندي للدعاية والترويج لحملة المرشح أو لعلاج مرضى السرطان ”
وتسائلت المُرشحة هل ما يحدث الآن ” متوافق مع تراث التضامن لدينا .. طبعاً لا ، هل نريد قرارات من أعضاء مجلس النواب ضد الأقلية المثلية ؟ ” .. البولنديون لا يريدون مثل هذا لبولندا ، فهم يريدون أن يكونوا مجتمعًا موحد
وأكدت مرشحة التحالف المدني أنه في حال وصولها الى الرئاسة فإتها ستضمن بولندا قوية وآمنة في الاتحاد الأوروبي ، وأضافا ” هذا هو التزامي تجاه الدولة وأحفادك وأطفالك ”
كما أشارت مرشحة التحالف المدني إلى القضايا الاقتصادية بالقول : راجع السنوات الأربع الأخيرة تحت حكم PIS بعد الطفرة الاقتصادية ، لم يفعل الحزب شيئا من أجل التنمية الدائمة والحقيقية في بولندا.
وأكدت أن هذه هي آخر لحظة لاتخاذ قرارات اقتصادية جيدة من شأنها أن تجعل بولندا مكانًا جيدًا للعيش وتحقيق الأحلام .. للشباب وللأولئك الذين عملوا بجد من أجل مستقبلنا الأفضل لسنوات.
كما تطرقت Kidawa-Błońska في مؤتمرها الإنتخابي الى المشاكل التي تواجه الأسرة البولندية ، وأهمها تكاليف الحياة اليومية الباهظة الثمن ، مشيرة الى أن كل من يذهب للتسوق اليوم ويدفع الفواتير يعلم أن الأسعار أصبحت ببساطة مجنونة. لا يمكن أن يكون الرئيس عاجزًا في هذا الأمر. ولا يتعلق الأمر بالتسوق تحت عدسات الكاميرا ، في المتاجر التي تكون فيها الأسعار مخفية ( في إشارة الى قيام الرئيس دودا بالتسوق برفقة الإعلام البولندي ) ، هنا عليك أن تتخذ إجراءات جدية وتذكرك أن الرئيس له تأثير على شكل السياسة النقدية للبلاد ، وهو المسؤول عن استقرار الأسعار .
وتسائلت مرشحة الرئاسة لماذا لم لماذا لم يعقد الرئيس ومجلس الوزراء جلسات حول هذا الموضوع ؟ بدلاً من القول إن الأسعار ترتفع بشكل مؤقت فقط؟ لماذا لا يتعامل مع موضوعات اقتصادية صعبة ولكنها مهمة داخل مجلس الحوار الاجتماعي ، وهو راعي لها؟
وأضافت Kidawa-Błońska إن الشباب يجب أن يكون لديهم ضمان للتنمية والتعليم وتحقيق الحلم والعمل المستقر والإسكان لبدء إنشاء اسرة ، والتخطيط للمستقبل. لذلك يجب على الدولة دعم الإسكان للشباب ، ولكن يجب أن يكون هذا عبر الدعم الحقيقي ، وليس الدعاية فقط !
وتاعبت بالقول أن الشباب بحاجة أيضًا إلى دور الحضانة والمدارس ورياض الأطفال والمستشفيات ، في الوقت الذي تقوم به الحكومة الحالية بـ إغلاق المزيد من المستشفيات ! مشيرة الى أنه يوجد في بولندا نقص في الأطباء والممرضات والقابلات ولا تفعل الدولة أي شيء حيال ذلك
وأعلنت Kidawa-Błońska أن أساس رئاستها سيكون فهمًا واسعًا لأم البولنديين والبولنديات ، بما في ذلك الرعاية الصحية والازدهار والدولة الصديقة ، والبيئة الصحية ، والجيش الحديث والتحالفات.
وأشارت إلى أن الرعاية الصحية الفعالة هي الضمان الأساسي لسلامة الأسر البولندية.
وفقًا للمرشحة للرئاسة ، لا يمكن أن يكون آباء الأطفال المرضى يسعون للحصول على المال لعلاجهم من خلال مجموعات عبر الإنترنت ، .. لقد حان الوقت لطرح السؤال: أين الدولة؟ القلب ينكسر والدولة صماء ، السلطة تعتني بنفسها ، يشبه صراع رؤساء الخدمات والوزراء حرب العصابات. يمكنك أن ترى بالعين المجردة أنهم لا يهتمون بالقانون والعدالة ومصلحة البولنديين