ملخص الزيارة الرئاسية إلى إستونيا: من الموضوعات التي نوقشت كانت الهجرة و قمة الناتو القادمة
كانت قمة حلف شمال الأطلسي، وسياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي وإصلاح منطقة اليورو موضوعات محادثة الرئيس أندرو دودا ورئيس استونيا Kersti Kaljulaid
قال Krzysztof Szczerski رئيس مستشاري الرئيس دودا ، أن كلا البلدين يريد استراتيجية الدفاع والردع في قمة حلف شمال الاطلسي القادمة.
وشارك دودا، جنبا إلى جنب مع رؤساء ليتوانيا ولاتفيا وفنلندا وأيسلندا وجورجيا يوم الجمعة في الاحتفال بالذكرى السنوية 100 من استقلال استونيا.
وجاءت محادثات الرئيس البولندي و رئيس استونيا بشأن التغيرات الاخيرة التي طرأت منذ لقائهما الأخير، الذي كان قبل أسبوعين في العاصمة وارسو
قال شتيرسكي “اليوم هي اللحظة الأساسية في مفاوضات الوثائق النهائية لهذه القمة. من الأهمية بمكان أن تظهر بلداننا موقفا مشتركا ، أي الحاجة إلى تعزيز الجناح الشرقي والتحالف برمته بشكل عام كمجتمع يضمن الأمن”.
وطبقاً لشتيرسكي ، “هناك فرصة كبيرة” لأن قمة بروكسل ستؤكد تطوير الناتو ليصبح “أداة أكثر صلابة وأكثر فاعلية لضمان الأمن لبلداننا”.
وأشار إلى أن استونيا ، مثل بولندا ، هي بلد “معرضة للتهديدات من الشرق ، من الجانب الروسي”.وتابع شتيرسكي “نحن نتحدث عن كون بروكسل هي وارسو ، وهذا يؤكد أن استراتيجية حلف الناتو هي الدفاع والردع ، وفي الوقت نفسه الحوار مع الدول التي هي اليوم أكبر تحد للأمن ، وبالطبع روسيا من وجهة نظرنا “.كان الموضوع الثاني للمحادثة بين دودا وكالجوليد هو موضوع العلاقات والتوقعات عبر الأطلنطي فيما يتعلق بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة حلف الناتو.
ومن الجدير بالاهتمام أيضاً أن التعاون الثنائي بين بولندا والولايات المتحدة وإستونيا يجب أن يُدرج في الموقف المشترك للحلف كله وأن هذا الموقف يجب أن يكون متوافقاً مع مصالح بولندا ، وأنه يجب أن يكون أكثر رسوخاً في الوجود الأمريكي في الجزء الخاص بنا من أوروبا ،سيكون هناك على الأرجح الكثير من النقاش حول تقاسم المسؤولية ، بما في ذلك المسؤولية المالية ، من أجل الأمن”.
وأشار شتيرسكي الى أن رئيسا بولندا وإستونيا ناقشا أيضا القضايا الأوروبية – الهجرة ومنطقة اليورو. وكما قال ، فإن النقاش المتجدد للاتحاد الأوروبي حول سياسة الهجرة مرتبط بـ “الموقف القوي جداً للحكومة الإيطالية بعدم قبول السفينة مع مهاجرين أكواريوس ، والتي غيرت بشكل أساسي البانوراما للسياسة الأوروبية بشأن الهجرة”.
وأكد ان بولندا على استعداد للمشاركة في هذه المناقشة باعتبارها واحدة من تلك البلدان التي تفي بمسؤولياتها في هذا المجال وأن قضية الهجرة لا تقسم الدول فيما بينها فحسب ، بل تقسم المجتمعات داخل العديد من الدول.
كما قال ، تحدث الرؤساء أيضا عن مسألة أوكرانيا “والقلق من أن التقويم غير مؤات على نحو متزايد لاتخاذ قرارات مهمة”. وأكد أن احتمال اجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا من ناحية سيتسبب بزيادة التوتر السياسي في أوكرانيا و من ناحية أخرى ،فإن الانتخابات الرئاسية السابقة في هذا البلد “أصبحت ذريعة للتدخل الروسي المكثف في الشؤون الداخلية لأوكرانيا”.