أطلقت منظمة "روديرمان فاميلي فونداتيون“ حملة لمطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بتعليق علاقتها مع بولندا على خلفية الجدول حول القانون الذي تم اقراره مؤخراً في بولندا ، والذي يُجرم تحميل بولندا المسؤولية عن المحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وتأتي هذه الحملة بالترافق مع تأزم العلاقة بين بولندا واسرائيل للسبب ذاته ، حيث صدرت مطالبات في اسرائيل بطرد السفير البولندي من تل أبيب واستدعاء السفير الاسرائيلي في بولندا ! وسبق أن أثارت تصريحات لرئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي جدلاً كبيراً بعد أن اشار الى تورط بعض اليهود في المحرقة في رد على سؤال أحد الصحفيين عن تورط بولنديين في المحرقة . وعلى أثرها أصدرت منظمات يهودية في بولندا مطالبات الى رئيس الوزراء البولندي بالتوقف عن ” التصريحات غير المسؤولة ” التي قد تؤثر على مستقبله السياسي والشخصي ! وفي رد على تلك التصريحات قال رئيس الوزراء الاسرائيلي أن تصريحات نظيره البولندي ” شائنة ” وغير مقبولة !