دولي

التعازي و التضامن من مختلف أنحاء العالم مع نيوزيلندا بعد حادث إطلاق النار في مسجدين

تتضامن أوروبا مع نيوزيلندا بعد “الهجوم الوحشي” على مسجدين جنوب نيوزيلاندا الذي أسفر عن مقتل49 شخصا واصابة 48 آخرين .

واعرب ،دونالد تاسك ، رئيس المجلس الأوروبي ، يوم الجمعة عن تضامنه مع أسر الضحايا اضافة الى تضامن قادة الاتحاد الأوروبي والعالم .

ونشر توسك على تويتر “أخبار مروعة من نيوزيلندا وأن الهجوم الوحشي لن يقلل أبدًا من التسامح واللياقة التي تشتهر بها نيوزيلندا”.

كما قدم رئيس روسيا فلاديمير بوتين تعازيه لرئيس وزراء نيوزيلندا ، وأكد أن روسيا تشارك في آلام الأشخاص الذين فقدوا أقربائهم وأحبائهم في الهجمات.

كما أعرب مانويل ماكرون الرئيس الفرنسي عن تعاطفه وقال” أفكارنا موجهة نحو ضحايا الهجوم الرهيب على المساجد في نيوزيلندا وأقاربهم”.
وأضاف أن “فرنسا تعارض كل أشكال التطرف وتقف مع الحلفاء ضد الإرهاب في العالم”.

كما اشار جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية: “برعب وأسف عميق ، تلقيت معلومات حول الهجوم على المساجد”، و أكد السياسي أن “الاتحاد الأوروبي سوف يقف إلى جانب نيوزيلندا ضد أولئك الذين يريدون تدمير مجتمعاتنا وطريقة حياتنا بشكل مخزي”. على حد وصفه .

و أعربت رابطة العالم الإسلامي بدورها عن شديد ألمها وإدانتها للعملية الإرهابية التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى ، والتي عكست بوضوح صورة من أبشع صور توغل الكراهية والحقد في عالم أحوج ما يكون إلى الالتفاف حول قيم المحبة والوئام والسلام.

وأكدت الرابطة في بيانها”على أهمية معالجة التطرف والتطرف المضاد وبخاصة سن التشريعات التي تمنع كافة أشكال التحريض والكراهية ومن ذلك أساليب الازدراء الديني والاثني”.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، إطلاق النار بأنه هجوم إرهابي مخطط له جيدًا، وقالت “كان هذا أحد “أحلك الأيام في بلادنا”.

وقال مفوض الشرطة في المدينة مايك بوش إن أربعة أشخاص اعتقلوا عقب الهجومين “ثلاثة رجال وامرأة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى