من وارسو … الناتو يحذّر روسيا من إلغاء الاتفاقية النووية رغم انسحاب أميركا منها
قال ينس ستولتنبيرج، خلال لقاء مع الرئيس البولندي أندريه دودا في العاصمة وارسو، إن الناتو سيستعد لاستقبال عالم بدون اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية متوسطة المدى وبه المزيد من الصواريخ الروسية.
و دعا ستولتنبيرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) روسيا، مجدداً الخميس، إلى الحفاظ على اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية متوسطة المدى وحذر من إلغائها.
تأتي الدعوة رغم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية التي تقول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موسكو خرقتها بنشر صواريخ قابلة لحمل رؤوس نووية في أوروبا.
وأكد الأمين العام للحلف أن التحالف الدفاعي سوف يكون رداً متوازناً ومنسقاً بين جميع دوله على ذلك، مضيفاً “ندعو روسيا إلى احترام هذه الاتفاقية الأساسية”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت بداية فبراير الماضي أنها ستعلن إنهاء الاتفاقية في الثاني من أغسطس المقبل، مبررة ذلك بأن روسيا تنتهك الاتفاقية منذ أعوام بإنتاجها منظومة صاروخية متوسطة المدى.
وأوضح ستولتنبيرج أن العالم الذي لا يشعر بالأمن لابد أنه سيستحوذ على نفقات كبرى من أجل الدفاع.
و بدوره أكد الرئيس أندري دودا على أن التزام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بولندا “يشدد بقوة على حقيقة عضوية بولندا في الحلف”،وأثنى رئيس منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إلى أن بولندا ملتزمة منذ 20 عاما التزاما قويا تجاه الناتو ،وهي تمثل نموذجاً لأنها تقدم 2 % من إجمالي الناتج القومي لميزانية الدفاع” وتابع ستولتنبرغ ” الاستثمار البولندي في الدفاع يساعد أيضا في تحسين التوزيع العادل للاتهامات في حلف شمال الاطلسي”.
يقوم ينس ستولتنبرغ بزيارة رسمية إلى وارسو في إطار الاحتفالات بالذكرى العشرين لإنضمام بولندا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي.
انضمت بولندا والجمهورية التشيكية والمجر إلى الناتو كأول دولة في الكتلة الشرقية السابقة في 12 أذار/مارس 1999.