موقف بولندا في بروكسل أصبح أقوى .. يمكن تولي مناصب مهمة !

يضم حزب الشعب الأوروبي الجديد الآن 30 ألمانيًا، و23 بولنديًا (21 من التحالف المدني و2 من حزب الشعب )، و22 إسبانيًا و 10 اعضاء من رومانيا ، وتتكون المج،عات التالية من عدد قليل فقط من النواب الذين فازوا من دول أخرى

أولاً، سيتم إعادة تنظيم هيكل فصيل حزب الشعب الأوروبي نفسه ، وبحسب إذاعة RMF FM، فإن أولى المحادثات حول هذا الموضوع ستجرى يوم الثلاثاء، لأن الفصيل يعتزم انتخاب قيادته في 19 حزيران/يونيو ، وسينضم بولندي، على الأرجح Andrzej Halicki / آندجيه هاليتسكي ، إلى الإدارة العليا للحزب وسيكون نائبًا مهمًا لرئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي.

من الناحية النظرية، يمكن للبولنديين أن ينافسوا للحصول على قيادة هذه المجموعة السياسية، إن لم يكن الآن، ففي غضون عامين ونصف ، لأنه من بين رؤساء وزراء الاتحاد الأوروبي، أكبر حزب حاكم هو حزب دونالد تاسك، وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني في المعارضة.

وبعد إعادة تنظيم حزب الشعب واكتساب نفوذ أكبر داخله، ستكون الخطوة التالية هي تولي مناصب مهمة في البرلمان الأوروبي. تنطبق القاعدة هنا: كلما كان الفصيل أكبر، زادت المناصب ، في الفترة السابقة لحزب الشعب الأوروبي، ترأس ما يصل إلى 9 لجان، والآن قد يكون الأمر مشابهًا أو أفضل. المشكلة هي أن الألمان ترأسوا 4 منهم، بينما كان الوفد البولندي ( التحالف المدني – حزب الشعب ) يضم فقط رئيس اللجنة الفرعية للصحة العامة (آدم ياروباس من حزب الشعب ). “الآن سيتغير هذا” – بحسب ما نقل RMF FM عن مصدر في حزب الشعب الأوروبي البولندي.

البولنديون يترأسون أهم اللجان؟

وأصبح بوسع البولنديين الآن أن يتنافسوا على زعامة لجنتين مهمتين على الأقل في البرلمان الأوروبي. ، على سبيل المثال، انتزاع قيادة لجنة السياسة الخارجية (AFET) من ألمانيا ، يحث ترأست ألمانيا لجنة AFET لسنوات عديدة ، أولاً، خلال الفترة الثامنة لولاية البرلمان الأوروبي، كان إلمار بروك هو الرئيس، وفي الفترة الأخيرة أيضًا كان سياسي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ديفيد مكاليستر .

ورفض عضو البرلمان الأوروبي Andrzej Halicki / آندجيه هاليتسكي الإدلاء بتصريحات محددة في هذا الشأن حتى الآن.

وفقًا لمعلومات نشرها RMF FM، قد يكون أعضاء البرلمان الأوروبي البولنديون من حزب الشعب الأوروبي مهتمين أيضًا برئاسة أو الحصول على منصب نائب رئيس لجنة (الحريات المدنية)، حيث يتم حل قضايا الهجرة، أو AFCO (الشؤون الدستورية)، حيث سوف يدرسون قضايا التغييرات المحتملة في معاهدات الاتحاد الأوروبي وتوسيع الاتحاد الأوروبي .

ويريد الوفد البولندي أيضًا فرض إنشاء لجنة صحية كاملة ولجنة دفاع خلال هذه الفترة، حيث لم توجد حتى الآن سوى “لجان فرعية” ، إذا نجح هذا، فمن المؤكد أن بولنديًا يمكنه قيادة أحدهم.

كما أن هناك حديث عن تقسيم المقاعد لـ لجنة ” المنسق ” والذي تتضمن مهامه التوصل إلى حلول وسط بين الفصائل السياسية ، مما يعني أن له تأثير مباشر على تشريعات الاتحاد الأوروبي ، في البرلمان الأوروبي السابق، كان لدى ألمانيا ما يصل إلى 8 منسقين من أصل 21، وكان الوفد البولندي يضم شخص واحد فقط

وبحسب RMF FM فإن الوفد البولندي في الإتحاد الأوروبي ليس في أفضل حال ، لأنه لم يعد يضم أعضاء البرلمان الأوروبي المشهورين والمجتهدين ، وقد يرغب الوزراء السابقون في حكومة تاسك في تولي مناصب مهمة – دون أن تكون لديهم الخبرة بعد، وهو أمر محفوف بالمخاطر .