نائب وزير الخارجية : زيارة الرئيس دودا الى الصين تسببت في تحسن الوضع على الحدود مع بيلاروسيا

وسُئل نائب وزير الخارجية عن الموقف الأخير للديكتاتور البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ، الذي اقترح أن تجد بلاده وسيلة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي .

ورد نائب الوزير بأن لوكاشينكو يحكم كديكتاتور منذ 30 عاما، وقام بتزوير انتخابات 2020، ووضع نحو 1500 شخص من المعارضين في السجون ، وأضاف : الآن أطلق سراح عشرات الأشخاص ويدعي أنه غير نهجه.

بارتوزيفسكي: لا يوجد تحسن العلاقات مع بيلاروسيا

وبحسب نائب الوزير ، فإن نظام الإعفاء من التأشيرة الذي اعلنه زعيم بيلاروسيا والموجه الى مواطني دول الاتحاد الأوروبي، “لا يهم لأنه لا أحد يريد الذهاب إلى هناك”. وقال: – ندعو إلى فرض عقوبات متساوية على بيلاروسيا ، بحيث تكون مماثلة لتلك المفروضة على الاتحاد الروسي ، وكل شيء يتحرك في هذا الاتجاه.

وكما أكد، “لم تشهد العلاقات مع مينسك أي ذوبان الجليد”، وأن ” التحركات الزائفة ” ناجمة عن “الوضع الصعب الذي يعيشه النظام، الذي يعاني من محدودية الوصول إلى المنتجات الغربية “.

وعندما سئل عما إذا كان هناك تغيير في الأزمة على الحدود البولندية البيلاروسية ، أجاب بنعم ، ربما يكون ذلك نتيجة المحادثات بين الرئيس أندريه دودا والوفد البولندي مع السلطات في بكين ، وشدد على أنه كان من الواضح أننا طلبنا تدخل الرئيس شي جين بينغ بإقناع اصدقائه البيلاروسيين بالتوقف عن إرسال شباب أقوياء مدربين لمهاجمة الحدود البولندية.

علاقات بولندا مع الصين .. “لدينا اتصالات جيدة.”

وأشار نائب الوزير أيضًا إلى أن الصينيين والبيلاروسيين نظموا مؤخرًا “مناورات مشتركة لمكافحة الإرهاب” على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع بولندا ، وقال : لا أرى أي إرهابيين بولنديين يريدون اقتحام الجانب البيلاروسي، بل على العكس من ذلك.

وأشار أيضًا إلى التقارير التي تفيد بأن أجهزة لوكاشينكو أرادت قتل بافاو لاتوشكا – خصم الدكتاتور، وهو الشخص الثاني في حكومة المعارضة لسفياتلانا تسيخانوسكايا ، وقال : هذا يدل على أن لوكاشينكو لم يغير نهجه تجاه المعارضة – على حد قوله.

وأكد أن بولندا تحافظ على اتصالات جيدة مع الصين “من أجل أن يكون لها أي تأثير على ما يحدث في بعض الأمور في بيلاروسيا” ، وأضاف: – نحن لا نقيم اتصالات رسمية مع البيلاروسيين .

الإنتخابات في أمريكا “نحن جاهزون لأي سيناريو”

وناقش نائب الوزير أيضًا التحول الذي حدث قبل الانتخابات في الولايات المتحدة، حيث استقال جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض . وبحسب نائب وزير الخارجية، فإن من ينتخب زعيما للولايات المتحدة “سيكون رئيسا جيدا بالنسبة لنا، لأنه ليس البولنديون ووزارة الخارجية هم الذين يمليون على حليفنا الأكبر من يجب أن يكون” على رأس العالم الحر”.

نظر دونالد ترامب (عندما كان رئيسا ) إلى بولندا بشكل إيجابي للغاية (…). بالنسبة لنا، هدف الدولة هو إقامة علاقات جيدة مع السياسيين الأمريكيين، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه ، وأعلن أننا مستعدون لأي سيناريو.