هروب القاضي شميدت الى بيلاروسيا .. مدير مكتب الأمن القومي: هذه خيانة، وحدث له عواقب وخيمة !
قال رئيس مكتب الأمن القومي، ياسيك شيفيرا، إن قضية القاضي توماس شميدت، الذي طلب "الرعاية والحماية" في بيلاروسيا، هي حدث غير مسبوق، ومن المحتمل أن تكون له عواقب وخيمة ، ويرى أن غياب الرقابة والحماية من الاستخبارات المضادة في القضاء يشكل "ثغرة في النظام".
وطلب القاضي في المحكمة الإدارية الإقليمية في وارسو، من السلطات البيلاروسية “الرعاية والحماية” يوم الاثنين ، ويجري مكتب المدعي العام الوطني تحقيقات في القضية تحت بند التجسس
حدث غير مسبوق على الإطلاق، مع عواقب وخيمة محتملة ، أعتقد أن الجمهور لن يتعرف على العواقب المحتملة لتصرفات القاضي إلا في الأيام والأسابيع المقبلة ، هذه خيانة، ولها طبيعة الخيانة، والخيانة لا تفهم فقط كما في قانون العقوبات، لأنها موضوع منفصل، ولكن العمل على حساب مصلحة الدولة هو أيضاً خيانه وهو واضح في هذه القضية – قال رئيس مكتب الأمن القومي اليوم في لقاء مع الاذاعة البولندية
الكشف عن مثل هذا الشخص لا يحدث أبدًا عن طريق الصدفة، ودون خطة – قال رئيس مكتب الأمن القومي، ياسيك شيفيرا : “هذه هي المواقف التي تتطلب من أجهزة الأمن في كل مرة إجراء مراجعة شاملة لجميع القرارات والتاريخ الكامل لأنشطة هذا الرجل من خلال منظورها وحسب معلوماتها “.
وأشار إلى أن هذا النداء يتضمن معلومات ليس فقط عن العمليات المالية على الحسابات البنكية والاتصالات الشخصية، ولكن أيضا عن العلاقات خارج نطاق الزواج، والعلاقات التي يحتمل أن تعرضه للخطر، والمواد التي قد تستخدم ضده، وتاريخ العلاج والأدوية والمواد المخدرة المستخدمة.
هذه بيانات حساسة للغاية ويمكن استخدامها من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية في اختيار الأهداف المحتمل ، وشدد على أنه من الضروري اليوم مراجعة هذه الاتصالات ومراجعتها بدقة.
واعترف رئيس مكتب الأمن القومي بأن توماش شميدت نظر في المحكمة الإدارية الإقليمية في قضايا الاستئناف ضد قرارات رفض منح شهادات الوصول إلى المعلومات السرية على مستوى بيانات الناتو ، لكن في الوقت ذاته لم يكن لديه إمكانية الوصول المباشر إلى المعلومات المتعلقة بالتحالف
وإوضح أنه “قام خلال عمله بحل النزاعات بين السلطات التي تقوم بإجراءات التفتيش والشخص الذي يتقدم بطلب للحصول على الشهادة”.
وأضاف أنه يجب استعادة حماية مكافحة التجسس في القضاء.
