استدعت الخارجية البولندية اليوم الاثنين السفير الروسي في وارسو على وجه السرعة  كما تلقى سفراء روسيا في كلا من لاتفيا وليتوانيا واستونيا دعوات مماثلة.

وتتعلق القضية بالهجوم الكيميائي على الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته و من الممكن أن يؤدي التضامن مع بريطانيا إلى طرد الدبلوماسيين الروس من بعض دول الاتحاد الأوروبي.

وغادر سيرجي أندرييف ، السفير الروسي في وارسو ، مقر وزارة الشؤون الخارجية. بعد محادثة أجريت مع نائب وزير الخارجية، Piotr Wawrzyk

وبعد مغادرة السفير للوزارة ، قال السياسي الروسي الذي سأله الصحفيون عن نتائج الاجتماع إن “القرار اتخذ” ، لكن “بالطبع الجانب البولندي من سينشر القرار”.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت المحادثات في وزارة الخارجية تتعلق بطرد الدبلوماسيين الروس ، أجاب: “لا توجد تعليقات وزارة الخارجية البولندية ستخبر الإعلام”.

أعلن الدبلوماسي أنه لا ينوي مغادرة بولندا في الأسابيع المقبلة. وعندما سُئل عما إذا كان زملاءه سيبقون في بولندا في المستقبل القريب ، أجاب: “سنرى”.