وزير أصول الدولة حول عمليات التدقيق في الشركات المملوكة للدولة : “النتائج صادمة “
أجرينا تحليلات للمجالس الإشرافية والإدارية في شركات الدولة ، واستبدلنا حوالي 98% من موظفي الإدارة الرئيسيين ، الآن تقوم مجالس الإدارة بإجراء عمليات التدقيق، وستظهر نتائجها قريبًا، وبالفعل، إذا نظرنا إلى التقارير الأولى، فإنها تبدو صادمة - قال ياكوب يافوروفسكي ، رئيس وزارة أصول الدولة في لقاء مع TVP.
أصبح ياكوب يافوروفسكي وزيرًا لأصول الدولة في منتصف مايو / آيار، ليحل محل بوريس بودكا ، وأجرى يوم الاثنين أول مقابلة تلفزيونية له منذ توليه المنصب ، وكما إكد، فقد فوجئ بحالة الشركات المملوكة للدولة التي كانت “تحت رعاية” حزب القانون والعدالة لسنوات.
نقوم بإجراء التحليلات ، أجرينا تحليلات للمجالس الإشرافية والإدارية واستبدلنا حوالي 98% من موظفي الإدارة الرئيسيين ، تقوم مجالس الإدارة الآن بإجراء عمليات التدقيق، وسيتم نشر نتائجها قريبًا، وبالفعل، إذا نظرنا إلى التقارير الأولى، فإنها تبدو صادمة .
وعندما سُئل عما إذا كانت الشركات بمثابة “محطات ضخ” للأموال لصالح “موظفيها ” ، قال أنه عندما يفكر بالمعلومات التي تم تداولها سابقاً حول خضوع أحد الموظفين لعملية ” بوتوكس ” على حساب أحدى شركات الدولة مقال 20 ألف زلوتي فذلك ربما يكون صحيح ، وأضاف أن المعلومات التي كانت تنشرها شركات الدولة حول لاستثمارات بمليارات الدولارات كانت مضللة
وعندما سُئل عن مثال عن هذه المعلومات أشار الى قضية بناء البرجين الشهيرين في Ostrołęce / شامل مقاطعة وارسو ، حيث قرر صناع القرار في حزب القانون والعدالة أن الأمر لا معنى له وأوقفوا المشروع ، لكن قبل أن يفعلوا ذلك ، أنفقو عليه ما يصل الى 1.5 مليار زلوتي بولندي ، وأضاف أن هذه ليست الحالة الوحيدة للأسف.
وأكد الوزير أن الإدارة الجديدة والمجالس الإشرافية يتم تعيينها على أساس كفاءات المرشحين، وليس علاقاتهم ، وعندما سئل عما إذا كان قد تلقى مكالمات تطلب تعيين شخص يعرفه في مجلس إدارة هذه الشركة أو تلك، اعترف بذلك ، كما أكد أن دوره هو منع حدوث مثل هذه الأمور.
أزمة شركة أورلين
وسُئل الوزير عن تصريحاته السابقة التي أكد فيها أن “دانيال أوبايتيك لديه ما يخاف منه”.
ما زلنا ننتظر نتائج التدقيق وأعلم أنها ستكون متاحة قريباً ، إنها مسألة أيام، أسابيع، وبالتأكيد ليس أشهر، وقال الوزير : لا يسعني إلا أن أقول، بناء على تقارير إعلامية، إن ما حدث هناك صادم للغاية.
بالإضافة إلى مشروع البرجين في Ostrołęka، يمكننا أيضًا أن نذكر الاستثمار في Olefiny ، حيث قدر صناع القرار في حزب القانون والعدالة في البداية أن الاستثمار سيكلف 8 مليارات زلوتي بولندي وأن الربح سيكون 1.5 مليار زلوتي بولندي سنويًا، ثم اتضح أنه سيصل إلى مليار زلوتي بولندي من الأرباح و25 مليار زلوتي بولندي من التكاليف ، علم مديروهم بالأمر منذ عام ولم يقولوا أي شيء .
وأضاف الوزير : “لست مندهشًا من تصرفات السيد أوبايتيك، لأنني أفهم أنه يحاول الابتعاد عن المسؤولية عن قراراته”.
النتائج المالية السيئة لأورلين
لم يرغب وزير أصول الدولة في الإجابة بوضوح على سؤال ما إذا كان قلقًا بشأن نتائج أورلين ، وأشار تقارير سابقة إلى أن أرباح الشركة في الأشهر الستة الأولى من هذا العام كانت أقل بمقدار 12 مليار زلوتي بولندي عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
– تعتمد نتائج أورلين على عوامل كثيرة ، أحد هذه العناصر هو مشاركة أورلين فيما يسمى ب تجميد أسعار الكهرباء ، وأشار الوزير إلى أن ذلك كلف الشركة 15 مليار زلوتي بولندي في النصف الأول من العام.
فوائد مركزة وخسائر متوزعة
كما تم التطرق إلى مسألة العمالة الوهمية في الشركات المملوكة للدولة ، وتم ذكر الوضع الذي قامت فيه وزيرة الرياضة السابقة التي زُعم أنها كانت موظفة بشكل وهمي في مجلس إدارة شركة Totalizator Sportowy.
لا أعرف هذه الحالة، ولكن يمكنني القول أنه في عدة حالات، في عدة شركات، رأينا مثل هذا الأسلوب في العمل حيث تم توظيف الأشخاص إما بشكل وهمي أو على الورق فقط ، ولكن في الواقع لم يقدموا الخدمات التي تم توظيفها لأجلها ، لذلك أستطيع أن أتخيل أن هناك المزيد من هذه الحالات – أشار وزير أصول الدولة.
ما نراه هو أن هناك طرق معينة للعمل في الشركات كانت مكررة ، حجم المخالفات كبير جدا ، وتعد شركات خزانة الدولة حالة كلاسيكية من الفوائد المركزة والخسائر المتفرقة ، وقد كسب الموظفين الكثير منها حتى أنهم ربما لم يعودوا مضطرين إلى العمل لبقية حياتهم ، وقال نعم سنتابع هذه القضايا وبعد ظهور نتائج التدقيق أتمنى أن يزيد عدد القضايا في النيابة.