بولندا سياسة
وزير البحرية البولندي يؤكد معارضة بلاده مشروع خط الغاز الروسي “نورد ستريم 2”
قال وزير البحرية” ماريك غروبارتشيك” أن بولندا تعارض مشروع “نورد ستريم 2” لأنها تساهم في احتكار جازبروم في مجال الغاز الروسي الذي لا يخدم مصالح بولندا.
وأضاف ” أن خط الأنابيب، الذي سيصل روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق، سيسمح لروسيا بتجاوز بولندا وأوكرانيا وبلدان أخرى في المنطقة، مرة أخرى هناك قيود وفرامل على أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي.
وقال غروبارتشيك للإذاعة البولندية “ان الاجراءات التي اتخذتها (بولندا) لها هدف واحد هو وضع المكابح على الاستثمار الذي يضر بطرق عديدة”.
واضاف “ان ذلك يتنافى قبل كل شيء مع قوانين الاندماج في الاتحاد الأوروبي”.
{loadposition top3}
ومن بين الدول التي ستتجاوزها خط الأنابيب المخطط له، الدول التي تطمح الى الاتحاد الاوروبي وبعض الدول الأعضاء فى الكتلة التي لم تقم بتحويل عملتها بعد إلى اليورو.
وعارضت وارسو صراحة مبدأ “أوروبا متعددة السرعات”، وهي خطة تسمح لاقتصادات الاتحاد الأوروبي بالتطور بدرجات مختلفة بدلا من محاولة بولندا الانسياق معهم .
ويريد الاتحاد الأوروبي تنويع مصادر إمدادات الغاز، وأفادت المفوضية بأن مشروع “نورد ستريم 2” ربما يعزز من موقف روسيا بوصفها مورداً وحيداً للغاز في السوق الأوروبية.
في حين أكد المكتب البولندي للمنافسة وحماية المستهلك ، أن نورد ستريم ٢، لن يرى النور، رغم أنه لن يلامس الأراضي البولندية، وذلك لأنه يضر بالمستهلكين ويقيد المنافسة، ويقوي هيمنة شركة غازبروم على سوق النفط في أوروبا.