بولندا سياسة

وزير الخارجية البولندي يلقي خطاب السياسة الخارجية السنوي أمام البرلمان

من المقرر أن يقدم وزير الخارجية البولندي، رادوسواف شيكورسكي، خطابه السنوي حول توجهات السياسة الخارجية أمام مجلس النواب اليوم 23 نيسان/أبريل، في تمام الساعة 10:15 صباحًا.

يأتي هذا الخطاب، الذي تمت مراجعته من قبل الحكومة البولندية قبل نحو شهر، في ظل أجواء دولية مشحونة بالتوترات الجيوسياسية. ومن المنتظر أن يعقبه نقاش موسع حول القضايا الدولية، يستمر حتى الساعة السادسة مساءً.

وصف بافاو كوفال، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمجلس المعني بالتعاون مع أوكرانيا، هذا الحدث بأنه “أحد أهم التقاليد البرلمانية لمناقشة سياسة البلاد الخارجية”، وذلك عبر منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسيشهد الجلسة حضور الرئيس البولندي أندري دودا، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في بولندا. كما سيلتقي الرئيس دودا برئيس مجلس النواب، شيمون هووفنيا، قبيل انطلاق الجلسة.

ما هي المواضيع التي سيتناولها الوزير شيكورسكي في خطابه المرتقب؟

كشف وزير الخارجية البولندي رادوسواف شيكورسكي، خلال حديثه مع الإذاعة البولندية الأسبوع الماضي، عن بعض المحاور التي سيتطرق إليها في خطابه أمام البرلمان.

وأشار الوزير إلى أنه سيسلط الضوء على الفروقات الأساسية بين توجهات الحكومة والمعارضة، مبينًا أن المعارضة ترى أن أمن بولندا يجب أن يعتمد بالدرجة الأولى على رئيس الولايات المتحدة — وهو رأي يوافقه جزئيًا، مع إقراره بأن ردع فلاديمير بوتين دون دعم أميركي يُعد أمرًا صعبًا.

وأكد شيكورسكي أن الحكومة، على خلاف القوميين، تدعم فكرة بناء “وثيقة تأمين ثانية” بشكل تدريجي عبر تطوير القدرات العسكرية للاتحاد الأوروبي.

ورغم اعترافه بأن الاتحاد الأوروبي لن يكون جاهزًا لردع روسيا في المستقبل القريب، شدد على أهمية أن يتمكن الاتحاد من التعامل بشكل مستقل مع أزمات أصغر، مثل النزاعات المحتملة في منطقة البلقان أو شمال إفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم