وزير الداخلية البولندي: بدء الرقابة المؤقتة على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا – ونطلب دعماً حازماً لقواتنا الأمنية

قوات جاهزة على الأرض

وأوضح سيمونياك خلال مؤتمر صحفي أن أكثر من:

800 من عناصر حرس الحدود

300 شرطي

200 من الشرطة العسكرية

500 جندي من قوات الدفاع الإقليمية

سيبدؤون تنفيذ المهمة فور دخول القرار حيز التنفيذ عند منتصف الليل. وأكد أن هذه الخطوة لا تستهدف المواطنين البولنديين أو الأوروبيين، بل تهدف إلى مواجهة التهديدات الأمنية الحقيقية، خاصة الهجرة غير الشرعية المدفوعة من قبل دول معادية.

دعوة لدعم “رجال الدولة”

وخاطب الوزير المواطنين قائلاً: “هؤلاء الرجال والنساء الذين يرتدون الزي الرسمي يمثلون الدولة البولندية ،  فقط هم مخولون بحماية الحدود ومراقبة العابرين. أطلب منكم دعمًا حديديًا وثابتًا لهم.”

وأشار إلى أن قرابة 90% من البولنديين يؤيدون الرقابة المؤقتة، وهو ما يمنح السلطات شرعية واسعة لاتخاذ هذا النوع من الإجراءات الوقائية.

رد على كاتشينسكي: “هو نفسه مسؤول عن آلاف المهاجرين”

رداً على زيارة رئيس حزب القانون والعدالة (PiS) ياروسواف كاتشينسكي للحدود وتصريحاته بشأن “آلاف المهاجرين”، قال الوزير: “هؤلاء المهاجرون كانوا يعبرون حينما كان كاتشينسكي نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الأمن. الأعداد في عهده كانت أعلى بكثير. من الجيد أنه بدأ يدرك حجم المشكلة، وإن جاء متأخراً.”

وأكد أن حديث كاتشينسكي عن آلاف المهاجرين المطرودين من ألمانيا لا يستند إلى الواقع.

لا حاجة لاستفتاء حول الهجرة غير الشرعية

فيما يتعلق بالدعوات التي أطلقها حزب القانون والعدالة  لإجراء استفتاء حول استقبال المهاجرين غير الشرعيين، صرح سيمونياك: “من يستطيع أن يقول إنه يؤيد الهجرة غير الشرعية؟ لا نحتاج إلى استفتاء في قضية محسومة أخلاقياً وقانونياً.”

حظر استخدام الطائرات المسيّرة (الدرونز)

كشف الوزير عن حظر رسمي لاستخدام الطائرات المسيّرة قرب الحدود، خاصة في مناطق العبور الرسمية التي صنّفت الآن على أنها بُنى تحتية حرجة، وقال: “لا يمكن تخيل أن تحلق طائرات مسيّرة خاصة فوق رؤوس قواتنا على الحدود. هذا أمر غير مقبول.”

وطالبت الشرطة المدنيين بضرورة التحقق من القواعد الجديدة عبر تطبيق DRONETOWER المعتمد من السلطات.

بدء تنفيذ الرقابة منتصف الليل

أعلنت الحكومة أن الرقابة المؤقتة تبدأ عند منتصف الليل في:  نقطة على الحدود البولندية – الألمانية ، و 13 نقطة على الحدود البولندية – الليتوانية

وكان رئيس الوزراء دونالد توسك قد أعلن يوم الثلاثاء أن هذه الخطوة ضرورية للحد من الهجرة غير الشرعية، مؤكداً أن الحكومة تعهدت بذلك خلال جلسة الثقة في يونيو.

رقابة مؤقتة: ليست سابقة

أشار الوزير إلى أن بولندا فرضت رقابة مؤقتة من قبل على حدودها داخل منطقة شنغن، مثلما حدث: أثناء استضافة بطولة أمم أوروبا 2012 , وخلال جائحة كوفيد-19

الرقابة هذه المرة جاءت استجابة لتهديدات أمنية متزايدة، خاصة بعد ورود تقارير عن استغلال روسيا وبيلاروسيا للمهاجرين كأداة هجينة ضد بولندا.