بولندا حوادث
وزير العدل يطال بتنزيل أقسى العقوبات على الجرائم التي تهدد الحياة وخاصة في قضية غدانسك!!
أعلن وزير العدل “زبيغينوف جوبرو” ضرورة تغيير القوانين الجنائية و تشديد العقوبات “الجذرية” على الجرائم الخطيرة المرتكبة ضد الصحة والحياة حيث يجب ان يكون الادعاء قادرا على طلب عقوبات شديدة فى مثل هذه الحالات، حتى بالسجن لمدة 30 عاما.
وجاءت هذا الاعلان بعد أن حكمت محكمة غدانسك على أربعة أشخاص بالسجن من 4-6 سنوات بسبب اختطاف شاب 18 عاما وتعرضه لأسوء انواع العذاب الجسدي والنفسي .
وقال جوبرو ان مثل هذه الأحكام – و التى وقعت يوم الخميس امام محكمة غدانسك “هى فى بولندا معيارا لهذا النوع من الجرائم”. وقال الوزير “ان مرتكبي الجرائم القاسية لا يمكن معاقبتهم بالسجن لمدة اربع او ست سنوات لانهم بعد قضاء نصف مدة حكمهم يتم الافراج عنهم، وذلك باستخدام الفصل المشروط والفصل المبكر”.
ورأى ان العقوبات يجب ان تكون “اكثر شدة بشكل كبير” و “ان الرد على قسوة المجرمين يجب ان يكون قاسي ايضا من جانب الدولة”.
وهذا هو السبب في أنني أريد أن أشدد بشكل كبير على عقوبة الجرائم المرتكبة ضد الصحة والحياة “. علينا أن نكون قادرين على المطالبة بعقوبات صارمة، تصل إلى السجن لمدة 30 عاما،”, ووفقا له، فإن “العقوبات القاسية ستردع أيضا الجناة المحتملين الآخرين”.
وفى اشارة الى حكم محكمة غدانسك قال جوبرو انه كلّف مكتب النائب الوطنى بضمان “طلب المدعي العام بإنزال أقسى العقوبات على المرتكبين للجريمة”.
واضاف “ان الدولة يجب أن تكون بلا رحمة تجاه الإنحطاطات، واننى اطلبها بكل قوة من النيابة العامة، وأطالبهم بالالتزام بعقوبات شديدة، واذا كانوا رحيمين على هؤلاء المجرمين، فسوف اسفر عن عواقب شخصية”.
وأدانت محكمة غدانسك دانيال ك. لمدة ست سنوات في السجن، باتريشيا س لمدة 5 سنوات في السجن، ومارتسين د. ودافيد ب. بأربع سنوات في السجن.
وترى المحكمة أن الأربعة جميعا مذنبين بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم، في حين أنهم يتصرفون “بصورة مشتركة ومنسقة “.
وبالإضافة إلى ذلك، أمرت المحكمة المتهمين بدفع مبلغ 000 10 زولتي بصورة مشتركة إلى الطرف المتضرر كتعويض عن الأضرار التي لحقت به.كما فرضت المحكمة حظر على المتهمين من الاقتراب من الشاب على مسافة تقل عن 100 متر لمدة 5 سنوات. وكان سبب الحكم سريا.
وقام المختطفون بممارسة أسوأ انواع التعذيب حيث وضعوه في السيارة وانهالوا عليه بالضرب مرارا وتكرارا واطلقوا النار عليه بسلاح هوائي مما أسفر عن إصابته العديد من الجرحى اضافة إلى عمليات الاغتصاب المتكررة .