وسائل الإعلام: الرئيس السابق للوكالة الحكومية للاحتياطيات الإستراتيجية خطط لهروبه من بولندا بعناية !

تكشف صحيفة “Rzeczpospolita” اليومية عن خلفية قضية المخالفات في الوكالة الحكومية للاحتياطيات الاستراتيجية (RARS) . وبحسب الصحيفة، فإن لدى اجهزة الأمن أدلة على أن رجل الأعمال بافاو ش ، وميخاو ك.، الرئيس السابق لـ RARS، فرّوا عمدًا من البلاد وهم مختبئون.

أشار المقال إلى أنه لبعض الوقت، كان كل من ميخاو ك . ومبتكر العلامة التجارية Red is Bad، بافاو ش.، خارج بولندا ، وتتهمهم النيابة العامة بـ المشاركة في جماعة إجرامية منظمة.

وكما تشير الصحيفة، ” غادر الرئيس السابق للوكالة الحكومية للاحتياطيات الاستراتيجية، ميخاو ك، ورجل الأعمال بافاو ش، بولندا في بداية شهر يوليو / تموز ” ، وبحسب الصحيفة فإن لدى الأجهزة أدلة على أنه كان هروبًا مخططًا له من البلاد.

“عندما أصدر مكتب المدعي العام في 5 أغسطس / آب قرارًا بتوجيه الاتهام إلى بافاو ش والرئيس السابق للوكالة الحكومية للاحتياطيات الاستراتيجية، ميخاو ك، علمت الأجهزة أنهما لم يتواجدا في مكان إقامتهما منذ أسابيع، ، وذكّرت الصحيفة أنه “بعد أسبوع، في 12 أغسطس/آب، تقدمت النيابة بطلب لإلقاء القبض عليهما” ، وكان من المقرر أن يتم القبض عليهما في نفس اليوم – بحسب مصادر الصحيفة .

ويزعم صحفيو “Rzeczpospolita” أن الرئيس السابق لـ RARS ليس في الجزء التركي من قبرص، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام سابقًا ، مكان وجود ميخاو ك غير معروف، رغم أن لدينا بالطبع بعض الشكوك في هذا الصدد ، وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام الوطني، لـ صحيفة “Rz”: ” لا يمكن أن نقدم أي معلومات في هذه القضية حالياً “.

سيتم إصدار مذكرة اعتقال بحق ميخاو ك، لأن محكمة كاتوفيتسي وافقت في الأيام الأخيرة على اعتقاله لمدة ثلاثة أشهر ، وذكرت الصحيفة أيضًا أنه سيتم إصدار أمر اعتقال محلية ومذكرة اعتقال دولية ، وذكرت الصحيفة أن “هذا يشير إلى أن ميخاو ك ، قد يكون في أي مكان”.

ولم تفرض المحكمة القبض على المشتبه به آخر – بافاو ش ، ، مبتكر العلامة التجارية Red is Bad ، على الرغم من مشاركته في إنتاج القمصان والمواد الخاصة بمؤسسات الدولة ، كما أنه حصل على عقد بقيمة 350 مليون زلوتي بولندي لتزويد وكالة الإحتياطي الحكومي بمولدات الطاقة لأوكرانيا ، أين هو الآن؟ تشير الصحيفة الى أنه موجود في إيطاليا .

بافاو ش. – بحسب المحامي الخاص به في إجازة. وينفي المحامي أن يكون مغادرته البلاد بمثابة “هروب” ، وفي السابق، كان رجل الأعمال – كما ذكر المحامي – يتعاون مع سلطات الدولة ، لم يكن موكلي مختبئًا في أي مكان، لقد كان في بولندا طوال الأشهر التسعة من التحقيق وكان تحت التصرف الكامل لوكالات إنفاذ القانون – نقلت “Rzeczpospolita” عن المحامي

بدأ التحقيق في الأول من ديسمبر من العام الماضي من قبل مكتب المدعي العام الإقليمي في وارسو. في الشهر الماضي، قام مكتب مكافحة الفساد بتفتيش وكالة الإحتياطي الحكومي ، ومكتب رئيس الوزراء و ، وفي إبريل/نيسان، تولت إدارة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد في كاتوفيتسيه ، التابعة لمكتب المدعي العام الوطني، القضية ، وفقًا لـ صحيفة “Rz”، كان الاختراق في هذه القضية هو شهادة أحد المشتبه بهم – جوستينا جي، مديرة المشتريات السابقة والمساعدة المباشرة لـ رئيس وكالة الإحتياطي الحكومي .