أذربيجان تهدد برد دبلوماسي بعد زيارة الرئيس البولندي للحدود مع أرمينيا.
استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية ميخاو جريتشيلو ،القائم بأعمال السفارة البولندية في باكو وسلمته خلال الاجتماع مذكرة احتجاج على زيارة الرئيس البولندي أندريه دودا إلى منطقة الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
وجاء في بيان الخارجية الأذربيجانية أنه “تم استدعاء القائم بالاعمال احتجاجاً على زيارة الرئيس البولندي أندريه دودا إلى منطقة الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. التي لا تزال تحت الاحتلال الأرمني، حيث شارك في الدعاية المعادية لأذربيجان مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أرمينيا، على الرغم من التحذيرات المسبقة من الجانب الأذربيجاني”.
وأضاف البيان “تم التذكير بأنه على عكس أهدافها المعلنة المتمثلة في المساهمة في الاستقرار في المنطقة وبناء الثقة بين أذربيجان وأرمينيا، يتم استغلال البعثة على نطاق واسع كأداة للدعاية المعادية لأذربيجان”.
في اليوم الأخير من زيارته الرسمية إلى أرمينيا، قام دودا بدورية على الحدود في بلدة باروير سيفاك مع مراقبي الاتحاد الأوروبي، والتقى البولنديين الذين هم جزء من البعثة.
كما أتيحت للرئيس الفرصة للقاء فريق وكالة إدارة الطوارئ الأوروبية ، حسبما ذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في منشور على موقعها بعد الزيارة.
وسارعت وزارة الخارجية الأذربيجانية إلى إدانة زيارة دودا ووصفتها بأنها “دليل آخر على السياسة المناهضة لأذربيجان التي تنتهجها مختلف دول الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية”.
وقالت باكو “إننا نأسف بشدة لأن رئيس الدولة التي تعد رسميا “شريكا استراتيجيا” لأذربيجان قد شارك في “الاستعراض الدبلوماسي” غير المقبول الذي أدى إلى تفاقم العلاقات بين أذربيجان وبولندا”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأذربيجانية أن بولندا “لم تمتنع عن هذه الخطوة الاستفزازية”، على الرغم من الرسائل العديدة التي بعث بها المسؤولون الأذربيجانيون إلى الرئاسية البولندية ووزارة الخارجية.
وهددت باكو بأن “أذربيجان تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة ضد هذا العمل غير الودي”.