بولندا سياسة
أزمة دبلوماسية جديدة بين بولندا واسرائيل بعد تصريح لرئيس الوزاء يشير فيها الى تورط ” جناة يهود ” في المحرقة !
أثارت تصريحات جديدة لرئيس الوزراء البولندي حول المحرقة أزمة دبلوماسية جديدة بين بولندا وإسرائيل ، حيث تشهد العلاقات بين البلدي أساساً توتراً شديداً على إثر القانون الذي تم إقراره في بولندا حول نسب الجرائم النازية بحق اليهود الى بولندا .
ووجه صحفي سؤالا لرئيس الوزراء البولندي في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا عما إذا كان هو شخصيا سيقع تحت طائلة القانون الجديد بسبب روايته لقصة في بولندا عن والدته التي نجت من المحرقة وأخبرته بأن بعض البولنديين تواطأوا مع الجستابو
وفي رده على السؤال ساوى مورافيتسكي بين “الجناة اليهود” والبولنديين وغيرهم ( في اشارة الى تورط اشخاص من جنسيات مختلفة في المحرقة ) مما أثار انتقادات على الفور من رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وصف كلمات نظيره البولندي بأنها “شائنة”.
وقالت الحكومة البولندية في بيان صحفي تم اصداره مساء يوم السبت لتوضيح تصريحات رئيس الوزراء “تصريحات رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي خلال مناقشة في ميونيخ لم تهدف بأي حال من الأحوال إلى إنكار محارق النازي أو اتهام ضحايا المحارق اليهود بالمسؤولية عن ما كانت إبادة جماعية ارتكبها الألمان”.
وأضاف بيان الحكومة “محاولات المساواة بين جرائم الجناة النازيين وأفعال ضحاياهم من يهود وبولنديين ورومانيين وغيرهم ممن كافحوا للنجاة بحياتهم يجب أن تقابل بإدانة حازمة وصريحة”.
وختم البيان “يجب تفسير هذه الكلمات بوصفها دعوة صادقة للنقاش المفتوح للجرائم التي ارتكبت ضد اليهود خلال فترة محارق النازيين بغض النظر عن جنسية الضالعين في كل جريمة“.