أعمال شغب بعد الانتخابات في بيلاروسيا .. من بين المعتقلين طلاب بولندييون
- لسوء الحظ ، كل شيء يشير إلى أن هناك طالبين بولنديين من بين المعتقلين في مينسك – قال Michał Szczerba النائب في البرلمان البولندي (KO) يوم أمس الثلاثاء قبل منتصف الليل ، وأضاف أنه تم الاتصال به من قبل أسر الطلاب البولنديين الذين فقدوا الاتصال بأولادهم يوم الاثنين.
وكتب النائب عبر حسابه في تويتر أنه قام بالتواصل مع القنصل البولندي في بيلاروسيا والذي أكد له أنه يعمل على العثور عليهم .
وكان Szczerba في مينسك- بيلاروسيا ، حيث راقب – كما أشار – يوم الانتخابات والأحداث التي أعقبت الانتخابات بدعوة من المعارضة البيلاروسية ، كما التقى هناك بمدير مركز “الربيع” للدفاع عن حقوق الإنسان ، أليس بيالكي ، والذي زوده بمعلومات عن حجم القمع ضد المشاركين في تجمعات ما قبل الانتخابات وما بعدها ، ويوم أمس الثلاثاء ، أبلغ Szczerba أنه عاد إلى بولندا.
“استيقظ المجتمع البيلاروسي”
“لقد عدت من مينسك ، كانت تلك أيام جميلة ومثيرة ، كنت مراقبًا وشاهدًا ، لم يكن هناك شيء مماثل ( لما حدث ) في بيلاروسيا ، سأشارك ما رأيته وسمعته ، لقد التزمت بذلك ، لقد استيقظ المجتمع البيلاروسي. ولن يكون من الممكن إذلاهم من جديدة – كتب Szczerba –
نزل المتظاهرون مساء الثلاثاء ، للمرة الثالثة على التوالي ، إلى شوارع مينسك للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد في بيلاروسيا ، وتؤكد وكالة أسوشيتد برس أنهم فعلوا ذلك على الرغم من حقيقة أن سفيتلانا سيشانوسكا ، المنافس الرئيسي لأليكسندر لوكاشينكا ، ليست في البلاد.
وقالت وكالة تاس أنه في منطقة أوروشي في غرب مينسك ، استخدمت الشرطة قنابل الصوت لتفريق مظاهرة حضرها حوالي 500 شخص .
كما ذكرت وكالة تاس أن مجموعة من المجهولين هاجمت صحفيين من بي بي سي الروسية في مينسك ، وذكر موقع البي بي سي أن “مجموعة رجال يرتدون زيا أسود بدون علامات تعريفية اقتربوا من الصحفيين ، وطالب أحدهم بإظهار اعتماده ، ثم قام بتمزيق بطاقة الاعتماد من عنق المراسل ، وانتزع الكاميرا من يديه وحاول تدميرها”.
وبحسب السلطات المحلية في بيلاروسيا ، لم يتم إعتقال أي صحفي خلال الأحداث التي جرت يوم أمس
في وقت سابق يوم الثلاثاء ، قالت وزارة الصحة البيلاروسية إن أكثر من 200 شخص أصيبوا خلال الاحتجاجات بعد انتخابات الأحد موجودون في المستشفيات ، تتطلب حالة العديد منهم تدخل جراحي.
