بولندا حوادث

أفخاخ خطيرة على الحدود مع بيلاروسيا: حرس الحدود البولندي يكشف التحديات المتزايدة

حذرت قوات حرس الحدود البولندية من استخدام مهاجرين لأفخاخ خطيرة على الطرق القريبة من الحدود مع بيلاروسيا، تهدف إلى إعاقة تحركات الدوريات. فقد تم رصد أغصان مُعدّة خصيصًا تحتوي على مسامير وعناصر حادة تم إلقاؤها عمدًا على المسارات التي تسلكها الدوريات الأمنية.

أساليب جديدة في الهجمات ضد الحرس

وجاء في بيان قوات حرس الحدود: “يحاول المهاجرون إعاقة عمليات دورياتنا من خلال إلقاء أغصان تحتوي على مسامير وعناصر حادة على الطرق. هذا يمثل عنصرًا جديدًا من الهجمات الموجهة ضد عناصر حرس الحدود”.

ويُعتبر هذا التطور جزءًا من الحرب الهجينة التي يقودها نظاما فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو ضد بولندا ودول البلطيق، عبر استخدام المهاجرين كأداة ضغط سياسي وأمني.

 

استغلال المهاجرين لأغراض سياسية

تقوم الأنظمة في روسيا وبيلاروسيا بجلب مهاجرين من دول مختلفة تحت وعود كاذبة بحياة أفضل في أوروبا، ليتم لاحقًا استغلالهم كأدوات في محاولات لزعزعة استقرار الحدود الأوروبية، خصوصًا الحدود البولندية.

وتشير تقارير وزارة الداخلية البولندية إلى أن بعض مجموعات المهاجرين يتم توجيهها ميدانيًا من قبل عناصر أمن بيلاروسيين وروس ،  وفي أبريل الماضي، تم توثيق حادثة ألقى فيها عنصر بيلاروسي الحجارة على رجال حرس الحدود البولنديين.

مقتل جندي بولندي في مايو

وشهدت الحدود أحداثًا دموية، أبرزها مقتل الجندي البولندي ماتيوش سيتِك بتاريخ 28 مايو 2024 بعد أن تعرض للطعن بسكين من قبل أحد المهاجرين أثناء محاولته منع مجموعة من المهاجرين من اجتياز السياج الحدودي.

مهاجرون ضحايا… وأدوات

تشير السلطات البولندية إلى أن معظم المهاجرين الذين يُدفع بهم نحو الحدود ضحايا للخداع والتضليل من قبل أنظمة موسكو ومينسك، وغالبًا ما لا يدركون تمامًا أنهم يُستخدمون كأدوات في صراع سياسي وعسكري غير تقليدي.

يتلقى بعضهم تعليمات دقيقة حول كيفية التحرك والعبور، بينما تبقى الأغلبية في حالة جهل بمصيرهم ودورهم الحقيقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم