دولي

أقل من 60 ساعة لإلحاق الهزيمة: توقع نتائج صراع مسلح بين الناتو وروسيا

تحت العنوان أعلاه، كتبت كريستينا سيزوفا، في “غازيتا رو”، حول تقدير مجلة “Forbes” لنتائج صراع عسكري محتمل بين الناتو وروسيا في منطقة البلطيق.

وجاء في المقال: بعد أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من ألمانيا، ستحتاج روسيا إلى أقل من 60 ساعة لهزيمة قوات الناتو في أوروبا، كما تؤكد Forbes. توصل كاتب المادة إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل ميزان القوى بين الطرفين. وجاء فيها أن دول البلطيق هي نقطة الضعف الأكبر.

وقال مصدر مطلع على قرار ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال إن تخفيض القوة العسكرية المنتشرة في ألمانيا الاتحادية تمت مناقشته في البيت الأبيض منذ سبتمبر من العام الماضي. ووفقا له، فلا علاقة للأمر بقرار المستشارة أنغيلا ميركل عدم المشاركة في اجتماع مجموعة السبع، الذي أراد ترامب عقده في واشنطن في أواخر يونيو.

وكما أشارت مجلة شبيغل الأسبوعية، فإن سيد البيت الأبيض لم يبلغ الزملاء الألمان بهذا القرار، بل “فاجأهم” به.

ورأت بولندا فائدة لنفسها في هذا القرار. فقد أعرب رئيس وزرائها، ماتيوش مورافيتسكي، عن أمله في أن يرتفع عدد الجنود والضباط الأمريكيين في بولندا، بما في ذلك من خلال نقل القوات من جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى بلاده.

كثيرا ما يتحدث السياسيون الغربيون عن “تهديد روسي”، وغالبا ما يأتي ذلك على لسان سياسيين من البلطيق وبولندا. وردا على مثل هذه التصريحات، أكدت روسيا مرارا أنها لن تهاجم أبدا أي دولة من دول حلف شمال الأطلسي.

ووفقا لوزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، فإن الناتو يدرك جيدا أن موسكو لا تخطط لمهاجمة أحد، لكن الحلف ببساطة يستغل الأمر لنشر مزيد من العتاد والقوات بالقرب من الحدود الروسية. ولهذا السبب، أعربت روسيا مرارا عن قلقها من تعزيز قوات الناتو في أوروبا.

RT-المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم