دولي

أكثر من 100 جهادي سيتم إطلاق سراحهم في أوروبا حتى عام 2023

 

نشرت صحيفة بولندا والعالم تقريراً عن وضع الجهاديين في أوروبا ، خصوصاً ممن تم إعتقالهم خلال السنوات القليلة الماضية على خلفية مشاركتهم أو تخطيطهم لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا و أمريكا .

ونقلت الصحيفة البولندية عن الجنرال Bogusława Packa أن الهجوم على برجي التجارة في أمريكا أظهر للعالم أن لا مكان آمن بوجود الإرهاب !

و نشرت المنظمة غير الحكومية GLOBSEC تقريراً عن الجاهديين في أوربا
بعد تتبع مصير أكثر من 200 إرهابي تم اعتقالهم أو طردهم من أوروبا في عام 2015 ، وهو ذروة النشاط الجهادي في القارة الأوروبية ، وتبين أن معظمهم من الرجال البالغين من العمر 30 سنة دون تعليم ونجاحات في سوق العمل.

و ما يقرب من ثلثهم كان لديه سجل جنائي ، وظهر تطرفهم لسنوات عديدة قبل الإعتقال في الأسرة وبين الأصدقاء.

ويشير التقرير أن معظمهم سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف الجهاديين. – خمسون في المائة ولدوا في أوروبا وهم مواطنون في الاتحاد الأوروبي – بالطبع هم من أصول غير أوروبية – ما يعني أنهم قضوا معظم حياتهم في أوروبا .
و هناك 17 في المئة لا يحملون الجنسية الأوروبية ولكنهم شاركوا في نشاطات إرهابية في الاتحاد الأوزوبي ، و هناك أيضا نفس النسبة من الأشخاص الذين تم تجنيسهم خلال حياتهم في الإتحاد الأوروبي .

كما يشير التقرير الى أن معظم ” الجهاديين ” الذين تم اعتقالهم هي يحملون جنسية فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا .

ويضيف القرير أن ” الجاهديين ” الذين يتم إعتقالهم وخلال تواجدهم في السجون يبدأون ببناء شبكات جديدة ، كون السجون لا يوجد فيها برامج لإعادة تأهيل هؤلاء الجهاديين ! ويقدر التقرير أن أكثر من 100 منهم سيتم إطلاق سراحهم حتى عام 2023

ويحذر الخبراء أن ” الجهاديين الذين سيتم إطلاق سراحهم يجب أن يبقوا تحت المراقبة اللصيقة ، لأنه بالتأكيد سيلعبون دورًا هامًا في هياكل المنظمات الإرهابية المحتملة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم