أمن الانتخابات .. نائب وزير الداخلية: نردّ على كل حادثة
أكد نائب وزير الداخلية البولندي توماش شيمانسكي، المنتمي إلى الائتلاف المدني، أن اللجنة الوطنية للانتخابات ومركز الأبحاث الوطني NASK يعملان على مواجهة محاولات زعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية في البلاد - قال في مقابلة مع إذاعة "بولسكي راديو 24":

“الدولة تتعامل مع جميع الحوادث المتعلقة بالأمن الانتخابي”.
محاولة تدخل أجنبي
أعلن معهد NASK أنه كشف عن محاولات تدخل أجنبي في الانتخابات الرئاسية عبر حملة إعلانات مدفوعة على فيسبوك كانت تروّج لمرشح الائتلاف المدني رافاو تشاسكوفسكي وتهاجم منافسيه من اليمين ، واعتبر المعهد أن الأمر قد يكون استفزازًا مدبّرًا.
وكشفت صحيفة Wirtualna Polska أن الإعلانات السياسية المثيرة للجدل شاركت في إعدادها مؤسسة “حملة الديمقراطية”، التي يرأسها شخص كان حتى وقت قريب مساعدًا لنائبة برلمانية من الائتلاف المدني.
الأجهزة الأمنية مستعدة
وأكد شيمانسكي أن أجهزة الدولة جاهزة وأنه تم اتخاذ الإجراءات فورًا، حتى فيما يتعلق بظهور “هولوغرامات” مزيفة على الإنترنت، وقال: “أعددنا بيانًا خاصًا حتى لا يتمكن أحد من اتهام اللجنة الوطنية أو أي حزب سياسي بتزوير الانتخابات أو زعزعة الاستقرار من خلال ادعاءات وجود أوراق اقتراع مزورة ، هذا غير ممكن، لا توجد مثل هذه الاحتمالات”.
وأضاف أن جميع الأجهزة الأمنية أجرت اجتماعات تنسيقية وهي على دراية تامة بخطورة الوضع، مشيرًا إلى أن الشفافية والعلنية في سير العملية الانتخابية أمر لا بد منه لضمان عدم المساس بمصداقية الانتخابات.
وشدد أيضًا على أن رؤساء اللجان الانتخابية الفرعية تلقوا التعليمات حول كيفية التصرف في حال وقوع أي تهديدات.
بدء الصمت الانتخابي منتصف الليل
تُجرى الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل. وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن الجولة الثانية ستكون ضرورية لحسم الفائز بمنصب الرئيس. واليوم هو آخر يوم للدعاية الانتخابية قبل دخول فترة الصمت الانتخابي، التي تبدأ عند منتصف الليل وتستمر حتى الساعة 21:00 من مساء الأحد، وهو موعد إغلاق مراكز الاقتراع.