إسرائيل تستدعي سفير بولندا للاحتجاج على “قانون الأملاك” البولندي
يسود توتر في العلاقات بين إسرائيل وبولندا،ما يهدد بأزمة دبلوماسية جديدة بين الجانبين، إثر مصادقة البرلمان البولندي، الخميس، على مشروع قانون تعتبره اسرائيل انه سيكون من المستحيل بعده استعادة املاك يهودية او منح تعويضات للناجين من المحرقة وابنائهم .
فقد استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، سفير بولندا للاحتجاج على مشروع القانون الجديد والذي أثار غضب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الذي وصفه بأنه “وصمة عار”.
وقال بيان صادر عن خارجية تل أبيب إن “رئيس الدائرة السياسية الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير ألون بار، استدعى السفير البولندي في إسرائيل مارك ماغيروفسكي للاجتماع”.
وأضافت: “أعرب بار عن خيبة أمل دولة إسرائيل الشديدة من التشريع الذي تم تمريره في مجلس النواب بالبرلمان الهولندي الأسبوع الماضي، الذي من المتوقع أن يؤثر سلبا، على 90% من طلبات استعادة الممتلكات من الناجين من المحرقة وأحفادهم”.
وتابعت: “جدد بار التأكيد على أن التشريع سيؤثر على العلاقات بين البلدين، وشدد على أنه لم يفت الأوان بعد على بولندا لوقف القرارات التي تعني التخلي عن التزاماتها”.
ويكافح الملاك السابقون وأحفادهم من أجل الحصول على تعويض من بولندا منذ سقوط الشيوعية في عام 1989.
وسينفذ التشريع الحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية عام 2015 بضرورة وجود موعد نهائي لا يمكن بعده الطعن في القرارات الإدارية التي شابتها أخطاء. والموعد النهائي الذي يحدده القانون هو 30 عاما.