إعلان مشترك لـ الولايات المتحدة و مجموعة بوخارست 9 بمناسبة ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية
أصدر وزير الخارجية الأمريكي،مايك بومبيو ، ومجموعة بوخارست 9 بمشاركة وزراء خارجية بولندا وبلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا والمجر وليتوانيا ولاتفيا ورومانيا وسلوفاكيا بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى 75 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وجاء في البيان “نحيي الضحايا وجميع الجنود الذين قاتلوا من أجل هزيمة ألمانيا النازية وإنهاء المحرقة”.
أشار السياسيون إلى أنه على الرغم من أن أيار/مايو 1945 كان نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا ، إلا أنها “لم تجلب الحرية لجميع أوروبا”.
وذكر الوزراء أن “الأجزاء الوسطى والشرقية من القارة ظلت تحت سلطة الأنظمة الشيوعية لما يقارب من 50 عاما”،و “كانت دول البلطيق محتلة وتم ضمها بشكل غير قانوني ، وفرض الاتحاد السوفييتي قبضة حديدية على دول أخرى باستخدام القوة العسكرية الهائلة والقمع والسيطرة الإيديولوجية.”
وجاء في البيان “لمدة عقود من الزمن، كرس العديد من الأوروبيين من الأجزاء الوسطى والشرقية من القارة حياتهم للسعي إلى الحرية ، بينما حُرم الملايين من حقوقهم وحرياتهم الأساسية ، وتعرضوا للتعذيب والإخلاء القسري،كما سعت المجتمعات من خلف الستار الحديدي بكل قوة إلى شق طريقها نحو الديمقراطية والاستقلال”.
وذكر البيان “اليوم نعمل معا من أجل اوروبا قوية وحرة تحكمها حقوق الانسان والديمقراطية وسيادة القانون.” وأشار السياسيون إلى أن “المستقبل يجب أن يقوم على الحقائق التاريخية والعدالة لضحايا الأنظمة الشمولية”.
وقالوا “نحن مستعدون للحوار مع كل المهتمين باتباع هذه المبادئ. التلاعب بالأحداث التاريخية التي أدت إلى الحرب العالمية الثانية وتقسيم أوروبا بعد الحرب هي محاولة مثيرة للشفقة لتزييف التاريخ”.
وشدد الوزراء على “أننا نود تذكير جميع أعضاء المجتمع الدولي بأن الأمن والاستقرار والسلام الدوليين الدائمين يتطلبان امتثالا حقيقيا ومستمرا للقانون والمعايير الدولية ، بما في ذلك سيادة جميع البلدان وسلامتها الإقليمية”.
وكتب الموقعون على البيان: “من خلال التعلم من الدروس القاسية للحرب العالمية الثانية ، فإننا نحث المجتمع الدولي على الانضمام إلينا ، رافضين بشدة مفهوم مناطق النفوذ والتأكيد على المساواة بين جميع الدول ذات السيادة”.