النيابة العامة تعلن فتح تحقيق في حالة فساد محتمل في ” جهاز مكافحة الفساد ” ! .. ما هي تفاصيل “قضية فيينا”
بدأ مكتب المدعي العام تحقيقًا في تصرفات ضباط جهاز مكافحة الفساد السابقين والمتعلق بإحدى رحلاتهم الى فيينا، حسبما أعلنت النائبة Katarzyna Kierzek-Koperska / كاتاجينا كجيك كوبيرسكا ، وكانت واحدة من الأشخاص الذين تقدموا ببلاغ عن هذا الأمر.
“لقد بدأ مكتب المدعي العام تحقيقًا في ما يسمى بفضيحة فيينا بمشاركة ضباط جهاز مكافحة الفساد ، نحن، بوصفنا نوابًا من فريق مراجعة تصرفات حزب القانون والعدالة، قدمنا إخطارًا في هذه القضية. وسنواصل مراقبة هذه الإجراءات” – كتب النائبة على منصة X.
وأرفقت صورة للصفحة الأولى من الرسالة الواردة من مكتب المدعي العام للمنطقة في وودج ، وأبلغ المحققون النائبة ، باعتبارها الشخص الذي أبلغ عن الجريمة المشتبه فيها، أنه تم فتح تحقيق في الحادثة التي وقعت في 2009 ، و تتعلق التحقيقات بنقطتين .
Prokuratura wszczęła śledztwo w sprawie tzw. Afery Wiedeńskiej z udziałem funkcjonariuszy CBA. Zawiadomienie w tej sprawie złożyliśmy jako posłanki i posłowie z Zespołu DS rozliczeń PIS. Będziemy dalej monitorować to postępowanie. @GiertychRoman @NewsPlatforma @KO_Obywatelska… pic.twitter.com/pbRQ0GmDq3
— Katarzyna Kierzek-Koperska🇵🇱🇪🇺 (@KierzekKoperska) April 29, 2024
الأولى هي أن المسؤولين السابقين في المكتب المركزي لمكافحة الفساد تجاوزوا صلاحياتهم “من خلال تنظيم رحلة خاصة في فيينا، تحت ستار رحلة عمل”، ومن ثم دفع ثمنها بأموال من صندوق جهاز مكافحة الفساد ، وذلك بهدف الحصول على مكاسب مالية.” ويعاقب على هذا الفعل بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وعشر سنوات في قانون العقوبات.
أما المسألة الثانية فتتعلق بشهادة كذب من قبل ضباط سابقين في جهاز مكافحة الفساد ، من أجل الحصول على مكاسب مالية ، وذلك عبر تزييف وثائق لتبرير السفر والإقامة في فيينا ، وهنا ينص قانون العقوبات على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين ستة أشهر وثماني سنوات.
أبلغ نواب التحالف المدني عن احتمال ارتكاب جريمة بسبب إساءة استخدام السلطات في يناير ، تم إرسال الشوى إلى مكتب المدعي العام للمنطقة في وارسو. KO MP Aleksandra ، وتشمل الشكوى كل من ماريوش كامينسكي و ماتشي فونشيك حيث كانا يرئسان جهاز مكافحة الفساد في ذلك الوقت
“الرحلة لم تكن تهدف إلى مكافحة الجريمة”
بدأت تفاصيل القضية تتضح بعد أيام قليلة من إجابة مسؤول جهاز مكافحة الفساد السابق والنائب السابق في حزب القانون والعدالة، Tomasz Kaczmarek / توماش كاتشماريك ، على سؤال TVN24 حول الأموال العامة التي تم إنفاقها على أنشطة جهاز مكافحة الفساد ، التي لم تصل الى نتيجة في عدد من القضايا ، وتم إغلاق هذه القضايا بعد الإعلان عن العمل عليها
. وقال كاتشماريك، نقلاً عن موقع TVN24، إن صندوق التشغيل الذي يستخدمه جهاز مكافحة الفساد تم استخدامه أيضًا بشكل إجرامي .
ثم أعطى كاتشماريك مثالاً عن رحلة إلى فيينا ، بناءً على طلب كامينسكي وفونشيك ، ذهبت اثنين من مديري مديرية العمليات والتحقيق ( المُدانين ايضاً بـ فضيحة الأراضي ) الى فينا في سيارة تابعة لجهاز مكافحة الفساد ، . كان الغرض المعلن من الزيارة: العثور على مصنع لإنتاج ماكينات القمار ، لقد كان مجرد ذريعة لمكافأة هؤلاء السادة على أفعالهم المخلصة من خلال قضاء يومين في بيت للدعارة في فيينا – قال وكيل جهاز مكافحة الفساد السابق.
وأشار إلى أن “إقامة في فيينا دفعها دافعو الضرائب البولنديون” ، وأضاف أن هذه الرحلة لا تهدف إلى مكافحة الجريمة .
