إمرأة من أصول بولندية، تخطط للترشح لمنصب حاكمة نيويورك
تخطط النائبة الأمريكية من الحزب الجمهوري، إليز ستيفانيك، للترشح لمنصب حاكمة ولاية نيويورك في الانتخابات المقبلة. ستيفانيك، التي نشأت في أسرة من أصول بولندية، أصبحت واحدة من أبرز المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب في الفترة الأخيرة، ما ساعد في تعزيز مكانتها السياسية داخل الحزب الجمهوري.
قادت ستيفانيك المعروفة بتأييدها الصريح لترامب، مؤخرًا حملات ضد الجامعات الأمريكية التي شهدت احتجاجات مؤيدة لفلسطين، مما زاد من شعبيتها بين أنصار ترامب. وقد أشاد ترامب بها علنًا عبر منصته “تروث سوشال”، معتبرًا إياها واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في الحزب الجمهوري.
أما بالنسبة لأصولها، فقد أكدت ستيفانيك أن جميع أجدادها الأربعة من جهة والدها كانوا مهاجرين بولنديين، مما يعزز ارتباطها بجذورها الأوروبية.
سباق مع كاثي هوشول على منصب الحاكم
وفقا لتقارير موقع “ذا هيل”، تُعد ستيفانيك من أبرز المرشحين لمنافسة الحاكمة الحالية، الديمقراطية كاثي هوشول، التي تواجه انخفاضًا في شعبيتها في الولاية. ورغم إعلان هوشول نيتها الترشح لإعادة انتخابها، إلا أن ستيفانيك أثارت التكهنات حول ترشحها من خلال انتقادها اللاذع لسياسات هوشول في تغريدة عبر منصة “إكس”، واصفة إياها بأنها “أسوأ حاكمة في أمريكا”.
كما أشارت ستيفانيك إلى تداعيات فشل هوشول في إدارة ملفات هامة، مثل زيادة الضرائب والتنظيمات المفرطة التي دفعت العديد من الشركات والعائلات إلى مغادرة الولاية، بالإضافة إلى فشل السياسات الأمنية، بما في ذلك الإصلاحات التي أسفرت عن تدهور الوضع الأمني نتيجة تخفيض تمويل الشرطة.
تحديات المستقبل
ستيفانيك، التي تُعتبر واحدة من الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري، تُمثل خيارًا قويًا لمواصلة تعزيز تأثير الحزب في نيويورك. في الوقت الذي تواصل فيه هوشول مساعيها للحفاظ على منصبها، فإن مستقبل الولاية قد يشهد تغييرات كبيرة في الانتخابات المقبلة.
