الاتحاد الأوروبي يدخل مرحلة جديدة من الصراع على المناصب العليا في مؤسسات الاتحاد
دخل الاتحاد الأوروبي بعد صدور نتائج الانتخابات الأوروبية مرحلة جديدة حول من سيشغل المناصب العليا لمؤسسات الأتحاد الأوروبي , أمس الثلاثاء أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بدء المشاورات مع البرلمان الأوروبي بشأن اختيار رئيس المفوضية الأوروبية في المستقبل ومواصلة المشاورات بشأن المناصب العليا المتبقية في الاتحاد.
وأبلغ توسك أنه يقترح وجود امرأتين في مناصب قيادية ضمن خطته المستقبلية، وقد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نفس الرأي ، واضاف ماكرون أن رؤساء الحكومات أعطوا توسك تفويضًا “لتقديم الأسماء” في القمة التالية.
التقى زعماء الأتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء في بروكسل خلال اجتماع غير رسمي حول عملية اختيار الأشخاص لأعلى المناصب في الاتحاد الأوروبي والصراع الأكبر من سيشغل منصب الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية بعد فيرانس تيمرمانس .
وبعد اللقاء عقد دونالد توسك مؤتمراً صحفياً وشدد على ضرورة حصول الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية على مصادقة البرلمان الأوروبي، والمفوضية، باعتبار أن ذلك من الأمور المنصوص عليها في الاتفاقيات المؤسسة للاتحاد.
ولفت توسك إلى أن البرلمان الأوروبي وفق نتائج الانتخابات الأخيرة، أخذ شكلاً يمكّنه من تمثيل الناخبين بشكل جيد، موضحاً أن “البرلمان سيعكس بشكل أفضل الاختلافات القائمة على الحساسيات الوطنية”.
خلال القمة الغير رسمية لم يتم مناقشة أسماء محددة وانما كانت للنقاش فقط ولكن على هامش القمة تداول الزعماء أسماء المرشحين المحتملين منهم المفاوض الرئيسي في الاتحاد الأوروبي ، الفرنسي Francuz Michel Barnier، والمرشح الرئيسي لحزب الشعب الألماني في ألمانيا Manfred Weber،و مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة Marosz Szefczovicz، ومفوضة المنافسة في الاتحاد الأوروبي السياسية الدنماركية Margrethe Vestager .
وسيكون لدى توسك أقل من شهر للتوصل إلى اتفاق بين الهيئتين الأوروبيتين قبل قمة 20-21 يونيو/حزيران.