الأثاث من مكتب أوبايتِك يذهب الى مكان جديد – إليك وجهته
قامت شركة Orlen بالتبرع بالأثاث الذي كان في المكتب الذي استُخدم خلال فترة رئاسة دانيال أوبايتِك، حيث استُقبلت فيه وفود من دول عدة، من بينها المملكة العربية السعودية ، وأفادت الشركة أن التجهيزات الحديثة تم تسليمها إلى منظمات محلية في مناطق تضررت من الفيضانات، حيث ستُستخدم في مراكز اجتماعية وقاعات تجمعات، إلا أنها لم تكشف عن هوية الجهات المستفيدة تحديدًا.

مكتب رئيس Orlen السابق
كان مكتب دانيال أوبايتِك في مقر شركة Orlen غير معروف نسبيًا حتى بين الموظفين. العام الماضي، حصلت صحيفة Fakt على صور من المكتب. ووفقًا للصحيفة، فإن قيمة الأثاث المستخدم في المكتب بلغت عشرات آلاف الزلوتي.
من بين ما ورد في التقرير:
طاولة قهوة دائرية بسطح حجري وأرجل ذهبية: 13,200 زلوتي
مصباح طاولة أنيق بغطاء أسود: 3,700 زلوتي
إضاءة حلقية معلّقة: ابتداءً من 4,900 زلوتي
طاولة بأرجل ذهبية: قرابة 5,000 زلوتي (حتى في التخفيضات)
كراسي مصممة خصيصًا: 3,000 زلوتي للقطعة الواحدة
طاولة دائرية كبيرة للضيوف: 18,000 زلوتي
وحدة تخزين جانبية (كونسول): حوالي 3,000 زلوتي
الأثاث يذهب إلى متضرري الفيضانات
ذكرت Fakt أن الإدارة الجديدة لشركة Orlen، بقيادة إيرينيوس فونفارا، بدأت تبحث في مصير أثاث مكتب أوبايتِك. في البداية، تم التفكير في التبرع به لصالح مزاد خيري تنظمه “الأوركسترا الكبرى للمساعدة الشتوية”، لكن – حسب معلومات غير رسمية – تم التخلي عن الفكرة بسبب مخاوف من عدم وضوح من سيفوز بالعطاء.
في النهاية، تقرر أن يتم التبرع بالأثاث لمنظمات تساعد متضرري الفيضانات. وبعد التشاور مع جهات محلية، قررت Orlen منح الأثاث كتبرع لمؤسسة ثقافية محلية في إقليم دولني شلاسك، حيث تم توجيه جزء منه إلى مراكز أطفال وكبار السن.
أين ذهب الأثاث بالضبط؟ الشركة ترفض الكشف
حاولت صحيفة Fakt معرفة الجهة المستفيدة من هذا “الصالون الأسطوري”، لكنها لم تحصل على تفاصيل. فقد قالت الشركة إن “الاتفاقية ذات طابع ثنائي”، ولا يمكن الكشف عن هوية المستفيد دون موافقته.
كما أشارت إلى أن الجهة المتبرع لها تشرف على عشرات المراكز في المنطقة، وأن الأثاث يتم توزيعه تدريجيًا حسب احتياجات الفروع، لاستخدامه في مراكز الأطفال وكبار السن.