البابا تواضروس الثاني يبدأ أول زيارة رعوية إلى بولندا لتعزيز التواصل الروحي مع أبناء الجالية المصرية.
بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أول زيارة رعوية له إلى بولندا، حيث وصل صباح اليوم إلى العاصمة وارسو. وكان في استقباله السفير المصري في بولندا، أحمد الأنصاري، ونيافة الأنبا جيوفاني أسقف وسط أوروبا، والقس داود أديب كاهن الكنيسة القبطية في وارسو.

تأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتعزيز الروابط الروحية والثقافية مع أبناء الجالية القبطية في الخارج، خاصة في دول وسط أوروبا. وتشمل الزيارة عدة لقاءات مع أبناء الكنيسة القبطية في بولندا، حيث سيطمئن قداسة البابا على أحوالهم الروحية والرعوية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التواصل بين الكنيسة القبطية والكنائس المحلية في بولندا.
كما من المتوقع أن يلتقي البابا تواضروس بالعديد من الشخصيات الرسمية والدينية في بولندا، حيث سيبحث سبل تعزيز التعاون الروحي والديني بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة البولندية، بالإضافة إلى قضايا دينية مشتركة تهم الجاليات المسيحية في المنطقة.
وفي تصريح له على متن الطائرة المتجهه الى وارسو ، وجه قداسة البابا تواضروس كلمات تشجيع للشباب المسافرين قائلًا: “أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم”.
يذكر أن البابا تواضروس سيزور خلال الأيام القادمة عددًا من الكنائس القبطية في بولندا، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع المسؤولين.
يرافق قداسة البابا خلال الزيارة وفد كنسي من مصر، يضم صاحبَي النيافة الأنبا فام أسقف شرق المنيا، والأنبا أكسيوس أسقف المنصورة، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والشماس جوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا، والإعلامي مايكل ڤيكتور، الملحق الصحفي للزيارة.