التيار الإصلاحي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ينفي مشاركة دحلان في مؤتمر وارسو
نفى التيار الإصلاحي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، الاثنين، ما تردد عن مشاركة النائب محمد دحلان في مؤتمر وارسو المزمع عقده الأسبوع الجاري.
وقال القيادي في التيار الاصلاحي غسان جاد الله، إن “انحطت المنظومة الأمنية في رام الله وادواتها القذرة إلى درجة أقل من نظام “العسس”، في تأليف الأكاذيب وتزوير الحقائق، وتوزيعها عبر منصات التواصل الاجتماعي “.
وأضاف جاد الله، أن الرؤية الحاكمة لمشاركة محمد دحلان وتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في المنتديات والمؤتمرات الإقليمية والدولية، تنطلق من أسس، ومبادئ، وثوابت، تعمل وفقاً للمصلحة الوطنية الفلسطينية، وبالتأكيد منتدى وارسو لا يتسق مع كل ذلك، في ظل برامج ومخططات إدارة ترامب الواضحة لانهاء قضيتنا الوطنية.
ومن جهته، كتب قائد التيار الاصلاحي محمد دحلان على صفحته على موقع فيسبوك، أنه “لا يمكن النظر إلى المؤتمر الذي دعت له إدارة ترامب في وارسو على أنه منتدى يمكنه أن يخدم قضيتنا الوطنية في شيء”.
وقال دحلان، إن “المسألة هنا لا تتعلق بانعقاد الاجتماع ولا مكان انعقاده، وإنما بالمواقف المعلنة لإدارة ترامب التي أعلنت مسبقاً مواقفها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وأضاف أن “موقفنا الثابت هو أننا ندعم المصالحة الوطنية وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض، والعودة إلى الإطار الوطني الجامع على قاعدة الشراكة، لنتمكن معاً من التصدي لكل محاولات العبث بقضيتنا ومستقبل شعبنا”.
وتستضيف العاصمة البولندية وارسو في الفترة بين 12 و14 شباط/ فبراير المقبل مؤتمراً يجمع حوالي 60 دولة مشاركة بينهم 10 دول عربية وفق ماصرّح به وزير الخارجية البولندي يوم الأثنين.
وكالات