الحداد الوطني في بولندا.. هل ستكون المحلات مفتوحة؟
في 26 أبريل/نيسان، وهو يوم جنازة البابا فرانسيس، ستكون بولندا في حالة حداد وطني , هل ستبقى المحلات مفتوحة في ذلك اليوم؟

إن فرض الحداد الوطني بمناسبة وفاة البابا فرانسيس وجنازته المقررة في 26 أبريل يرتبط بشكل أساسي بالقيود المفروضة على تنظيم الفعاليات الجماهيرية – يوصى بإلغائها – وتعديل جدول الوسائط الإعلامية، بما في ذلك: الحد من بث البرامج الترفيهية والكوميدية.
ولكن الحداد الوطني ليس يوم عطلة من العمل، مما يعني أن الدولة والمجتمع والاقتصاد تعمل بشكل طبيعي. ويعني هذا عمليًا أن المحلات التجارية والتجارة ستعمل كالمعتاد كل يوم سبت، دون أي قيود إضافية.
ستبقى المحلات التجارية مفتوحة ولن تتغير ساعات عملها . وبالمثل، ستعمل معظم المطاعم ومؤسسات الأغذية بشكل طبيعي، ما لم يقرر أصحابها إغلاقها من تلقاء أنفسهم كشكل من أشكال الحداد.
إن أي تغييرات في عمل المؤسسات الترفيهية أثناء الحداد الوطني قد تتعلق في المقام الأول بمجموعات السينما – فقد تقرر بعض المؤسسات إلغاء عروض الأفلام الكوميدية أو الأفلام التي تعتبر مثيرة للجدل. وقد تنطبق قيود مماثلة على الأحداث الجماعية مثل الحفلات الموسيقية أو العروض الكوميدية.
ورغم أن القانون الحالي للحداد الوطني لا ينص على عقوبات في حالة عدم الالتزام به، فإن الشرطة والحرس البلدي قد يفرضان غرامات في بعض الحالات، استناداً إلى أحكام قانون المخالفات البسيطة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن يوم 27 أبريل سيكون احد ايام ايام الاحد التي تفتح فيه المراكز التجاريه ابوابها . فإذا قرر شخص ما أن التسوق في يوم الحداد الوطني أمر غير مناسب، فسوف يكون قادرًا على التسوق في اليوم التالي.
ما هو الحداد الوطني ومتى يعلن عنه؟
يتم إعلان الحداد الوطني في بولندا من قبل السلطات الحكومية بعد وفاة شخصية بارزة أو نتيجة لكارثة كبرى.
وبحسب القانون ، يجوز لرئيس الجمهورية إعلان الحداد الوطني بإصدار لائحة تحدد فيها أسباب إعلانه ومدته، مع مراعاة الظروف الثقافية والتاريخية والأعراف المعمول بها في هذا الشأن.
خلال فترة الحداد الوطني، يتم إنزال الأعلام الوطنية على المباني العامة إلى نصف الصاري