الخلافات تشتعل بين الحكومة والمعارضة بعد تصريح لـ السفير الألماني في بولندا ! ماذا قال ؟

التقى الجنرال كارستن بروير، رئيس الجيش الألماني، بنظيره البولندي – الجنرال فيسواف كوكوا ، وقال السفير الألماني لدى بولندا فيكتور إلبلينج على موقع X الإلكتروني إن قادة الجيش ناقشوا ثلاث قضايا ذات أولوية لمزيد من التعاون.

وذكر أنها : مشاريع تعاون عسكري محددة، والتدريب العسكري وتقديم المساعدات لأوكرانيا، وحقيقة أن ألمانيا تتولى مسؤولية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

.@BundeswehrGI: Inauguracyjna wizyta i pełne zaufania rozmowy z moim 🇵🇱 odpowiednikiem gen. Kukułą na temat 3 jasnych priorytetów:
▪️ konkretne projekty współpracy wojskowej,
▪️ 🇩🇪 przejmuje odpowiedzialność za wschodnią flankę #NATO,
▪️ szkolenie wojskowe i materiały dla 🇺🇦 https://t.co/fWIg3zpnLG

— Viktor Elbling (@Amb_Niemiec) April 18, 2024

عاصفة بعد كلام تصريح السفير الألماني

أثارت النقطة الأخيرة ضجة على الإنترنت، وخاصة بين السياسيين اليمينيين ، وكتب Dariusz Matecki / داريوش ماتيتسكي أن بولندا “لن تبني أمننها أبدًا على الدولة الألمانية”.

وكتب رئيس مكتب الأمن القومي، ياتسك شيفيرا : عزيزي السيد السفير، هذه التغريدة تحتوي على “تولي” الكثير من المسؤولية “(…). لبناء الثقة، من الأفضل التمسك بالحقائق والقدرات الحقيقية.

Szanowny Panie Ambasadorze;
W tym wpisie wkradło się więcej „przejmowania” niż „odpowiedzialności”.
Jednym z nielicznych żołnierzy 🇩🇪 gotowych do walki na flance wschodniej jest gen. von Sandrart, dowodzący Korpusem N-E od 2021. Tę odpowiedzialność (zgodnie z rotacją) przejmie od… https://t.co/UkIumhf6Gm

— Jacek Siewiera (@JacekSiewiera) April 18, 2024

كما علق وزير الدفاع السابق ماريوش بواشتشاك على تصريح السفير : أن وزارة الدفاع الوطني بقيادة فواديسواف كوسينياك كاميش يجب أن تشرح بشكل عاجل ما يتحدث عنه السفير الألماني.

Panie ministrze @KosiniakKamysz zostawimy sobie chociaż jedną dywizję? 😉. A na poważnie – wszystkim nam należą się pilne wyjaśnienia ze strony kierownictwa MON. https://t.co/zQtqRtS2gO

— Mariusz Błaszczak (@mblaszczak) April 18, 2024

رد وزير الدفاع

“عزيزي الوزير، يجب علينا جميعا أن نكون سعداء بالإعلان الألماني عن التزام أقوى بالدفاع عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي – وخاصة ليتوانيا ، وهذا لا يعني أننا نسلم أو نعطي أي شيء لأي شخص ، نحن نعمل دون تغيير ونحن سعداء بذلك ، كل دعم الحلفاء هذا هو أساس وجود الناتو، وهذا هو ما دار في المحادثات الثنائية في هيئة الأركان العامة للجيش البولندي.

بدورها كتب هيئة الأركان عبر منصة X : التعاون العسكري بين بولندا و المانيا داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والوضع الأمني ​​الحالي على الجانب الشرقي للحلف والمشاركة المستمرة لكلا البلدين في المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا هي القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال اجتماع الوفد البولندي والألماني
.
كما تحدث الجنرالان عن التدريبات العسكرية الدولية بمشاركة الجيشين وعن المشاريع الدفاعية المستقبلية والآثار المحتملة التي من شأنها تعزيز الأمن في المنطقة ، كما تمت مناقشة مبادرة درع السماء الأوروبية