انترنت
ستصل “الدمية أمل ” التي تمثل طفلة سورية لاجئة في التاسعة من عمرها تقوم برحلة وحيدة عبر أوروبا للعثور على والدتها، الى مدينة Przemyśl ، يوم الخميس. هذه واحدة من ثلاث مدن بولندية تم اختيارها لوصول هذه الدمية اليها.
تم اختيار Przemyśl كواحدة من ثلاث مدن بولندية ،الى جانب Lublin و Krakow ، لتستقبل هذه الدمية.
ومن المقرر عقد الاجتماع مع أمل ظهر يوم الخميس في محطة السكك الحديدية الرئيسية في Przemyśl ،و ستنتهي المسيرة في ساحة البلدة القديمة للمدينة ،و تمت دعوة جميع سكان Przemyśl.
حكاية طفلة عملاقة اسمها أمل
أمل وهي دمية متحركة عملاقة، مصنوعة من قضبان خشبية وألياف الكربون، يحركها فريق من محركي الدمى يضم 11 شخصا، إثنان منهم لاجئان سابقان، ويعملون بالتناوب للتحكم في ساقيها وذراعيها وملامح وجهها. وهي تمثل طفلة سورية لاجئة تقوم برحلتها الطويلة بحثا عن أمها، لتصل إلى بر الأمان وتبدأ حياة جديدة وتتمكن من العودة إلى المدرسة.
ولدت “أمل الصغيرة” من مبادرة أطلقها مشروع “ذا ووك” أي “المسيرة”، الذي تقف وراءه “غود تشانس”، الشركة البريطانية المنتجة لمسرحية “جانغل”، التي قدمت عام 2017 حكاية طفل من مخيم كاليه للاجئين، المعروف باسم “ذا جانغل” أي الغابة، ولاقت استحسانا كبيرا.
ويقول المنتجون ديفيد لان وستيفن دالدري وتريسي سيوارد إنهم أرادوا تسليط الضوء على قصص ملايين الأطفال اللاجئين، ونقل رسالة المسرحية عن النزوح والخسارات، والكرامة الإنسانية، والأمل، إلى آفاق أوسع، لتكون مهرجانا فنيا متنقلا لدعم اللاجئين، تحمله أمل الصغيرة إلى القرى والبلدات والمدن في أنحاء أوروبا.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط