بولندا سياسة

الرئيس البولندي أندريه دودا يندد بتمجيد القوميين الأوكرانيين المتورطين في مجازر فولين.

أعرب الرئيس البولندي أندريه دودا عن رفض بلاده القاطع لتمجيد الشخصيات الأوكرانية المرتبطة بمجزرة فولين التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من البولنديين خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن بولندا لا يمكن أن تقبل تكريم من يعتبرون في وارسو "مجرمي حرب وقتلة".

وفي مقابلة أجراها على قناة Kanal Zero على يوتيوب، قال دودا:”من غير المقبول أن أزور أوكرانيا وأُستقبل بأشخاص يرتدون أشرطة تحمل ألوان علم بانديرا، ثم يقولون لي: ‘ما المشكلة؟’ هذا أمر غير منطقي”.

 

وأضاف أن بولندا تدرك أن الجانب الأوكراني يرى في هؤلاء الأشخاص “مناضلين من أجل الحرية”، إلا أن وارسو لا يمكنها مطلقًا القبول بهذه الرواية التاريخية.

 

وأكد دودا أن بلاده لن تدعم أي تشريعات أوكرانية تمجّد المتورطين في جرائم بحق الشعب البولندي، مشددًا على أن مثل هذه التصرفات تمثل عائقًا كبيرًا في العلاقات الثنائية.

 

وفي السياق ذاته، دعت كاتاجينا سوكولوفسكا، رئيسة مؤسسة “نتذكر فولين”، السلطات البولندية إلى تعليق التعاون مع أوكرانيا إلى حين السماح بتنفيذ عمليات نبش جماعية لضحايا المجازر وتحديد مصيرهم. جاء ذلك في رسالة مفتوحة نشرت على موقع Myśl Polska.

 

يُشار إلى أن العلاقات بين بولندا وأوكرانيا توترت في السنوات الأخيرة على خلفية النزاع حول إرث التاريخ المشترك، خاصة جرائم القوميين الأوكرانيين في أربعينيات القرن الماضي ضد السكان البولنديين في منطقة فولين وغاليسيا الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم