الرئيس حول موقف بولندا في الناتو.. “نحن في مكان مختلف تمامًا عما كنا عليه في عام 2015 “
لقد ارتفع موقعنا في الناتو بشكل كبير ؛ نحن نقوم بتحديث جيشنا وزيادة إمكاناتنا الدفاعية بوتيرة مذهلة بالمعايير العالمية ؛ هذه تغييرات ضخمة ، زيادة هائلة في إمكانات جيشنا - قال الرئيس أندريه دودا في لقاء عبر TVP Info.
وسئل الرئيس كيف تم تقييم الموقف العسكري لبولندا بعد قمة الناتو في فيلنيوس ؟
نحن في مكان مختلف تمامًا عما كنا عليه في عام 2015 ، دعونا نتذكر أننا اليوم من البلدان التي تنفق أكثر على الدفاع ، بشكل عام ننفق 3.90 من إجمالي الناتج المحلي ، هذا حجم كبير جداً وفقًا لمعايير الناتو اليوم ، دعونا نتذكر أننا نقوم بتحديث جيشنا وزيادة إمكاناتنا الدفاعية بوتيرة مذهلة وفقًا للمعايير العالمية ، وقال أندريه دودا: وبعض الدول ينظرون إلينا بإعجاب.
شراء أسلحة حديثة
وأكد أن بولندا قامت مؤخرًا بشراء كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة.
هذه تغييرات هائلة ، وزيادة هائلة في إمكانات جيشنا ، كما أنها مهمة للغاية وتوضيح لحلفائنا أننا نأخذ التزاماتنا على محمل الجد ، ونحن أكبر دولة في الجهة الشرقية لحلف الناتو ، وبالتالي لدينا أكبر إمكانات ، ونحن مستعدون للدفاع عن أراضينا والدفاع عن أمننا ، نعتقد أنه في المقام الأول يجب أن ندافع عن أنفسنا ، ومن ثم نعتمد على دعم الحلف ، وأضاف اندريه دودا أن هذا موضع تقدير كبير ، مما عزز بشكل كبير مكانتنا في الحلف.
قرارات مهمة في القمة
اختتمت قمة فيلنيوس للناتو رسميًا بواسطة الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ .
كان الاجتماع عبارة عن يومين من المداولات والمناقشات المكثفة للغاية والقرارات المهمة التي تم اتخاذها ، من بينها تعزيز الهيكل الأمني على الجانب الشرقي من الحلف ، فضلاً عن تغيير لغة ونهج تعاطي الناتو مع التهديدات ؛ وقال الرئيس أندريه دودا إن هذا التغيير تدريجي ، لكنه يحدث .
“جهودنا آتت أكلها”
لفت الرئيس الانتباه إلى الترتيبات ذات الأهمية الخاصة من وجهة النظر البولندية.
نص البيان الصادر عن القمة بوضوح على أن مسألة أي مكان أو نقل قوات الناتو إلى أراضي دول الحلف هو قرار سيادي مطلق لهذه الدول ، وهذا يعني الغاء الإتفاقيات السابفة التي كانت سارية خلال العقود الماضية ، عندما كان علينا التعامل مع الاتفاقيات المختلفة بين الحلف والأطراف الأخرى ، والتي حددت أيضًا مسألة تمركز قوات الناتو وعددها في كل دولة – قال الرئيس دودا.
